تنزيل مهور-الزواج-وأثرها-الاجتماعي-على-إنجلترا-1215-–-1351م تعتبر دراسة الموضوعات الاجتماعية من الموضوعات الشاقة في العصور الوسطي نظرًا لندرة المصادر المرتبطة بها وتضارب أراء الباحثين في ذلك المجال, لكن بعد الانتهاء من دراسة موضوع “المرأة في المجتمع الإنجليزي1154-1381م” أثناء مرحلة الماجستير استطعت التوغل داخل المجتمع الإنجليزي والإلمام بالعديد من الأفكار والمعتقدات الاجتماعية التي كانت سائدة في الفترة المذكورة سلفًا وتمكنت في الوقت نفسه من التعرف على الكثير من المصادر التشريعية والتعرف أيضا على الكثير من الباحثين العاملين في ذلك المجال الذين تعلمت منهم الكثير في سنوات الماجستير وعزمت في مرحلة الدكتوراه أن أتناول موضوع يهتم بالنواحي التشريعية والاجتماعية بإنجلترا في محاولة لمحاكة ما قمت بترجمته من أبحاث ودراسات أثناء دراستي للمرأة في المجتمع الإنجليزي وقد وقع اختياري على موضوع “البائنة وأهميتها في إنجلترا 1215-1351م” والسبب في اختيار ذلك الموضوع يرجع إلى أنه يمكن من خلاله الاقتراب والتعرف أكثر على فهم العلاقة التي كانت تربط بين الملوك والبارونات والكنسيين والعامة من جهة والطبيعة الجغرافية لإنجلترا من جهة أخرى, ومن جهة ثالثة دراسة تطور التشريعات والأعراف وفقًا لنمو وعى المجتمع ومكوناته البشرية والطبيعية.
وكما هو واضح من موضوع البحث أن الهدف الرئيسي منه هو محاولة الاقتراب والتركيز على المجتمع وكشف الغموض المرتبطة بمهور الزواج هذا من جهة، ومن جهة أخرى إلقاء الضوء على بعض الأنماط أو الأشكال المتعددة المرتبطة بالأعراف والتقاليد التي صارت جزء من التشريعات الملكية وساهمت بشكل أو بأخر في أن تشكل جزء من ثقافة ووجدان الأنسان الإنجليزي الذي تعامل مع كل تلك الأعراف والتشريعات بكل تلقائية في المحاكم ولم يسع لتغييرها بالقوة أو الثورة عليها. أما السبب في إختيار الفترة من (1215-1351م) هو أن الموضوعات التشريعية تلزم الباحثين عموما أن يختاروا فترة زمنية ترتبط بصدور تشريع أو إلغاء تشريع؛ وعليه فالفترة بداية البحث صدر بها تشريع العهد الأعظم والذي قام بإعداده مجموعة البارونات بالمملكة بعد أول ثورة عامة حدثت في تاريخ إنجلترا وصدق عليه الملك مرغما، وتنتهي فترة البحث بتاريخ1351م، وهي السنة التي أصدر فيها إدوارد الثالث تشريع أطلق عليه “تشريع المملكة”. فبعد انحصار خطر الوباء الأسود داخل إنجلترا، حاول إدوارد الثالث من خلال ذلك التشريع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء عن طريق إعادة ترتيب أوضاع المملكة على ما كانت عليه قبل الوباء الأسود من خلال فرض الكثير من الغرامات على الفارين من القرى إلى المدن، وتحديد الأجور وفقا لما كان سائدا قبل الوباء الأسود، واعتبار أن جميع أراضي إنجلترا أرثا حكوميا يتحكم فيها وفق ذلك التشريع. تعتبر دراسة الموضوعات الاجتماعية من الموضوعات الشاقة في العصور الوسطي نظرًا لندرة المصادر المرتبطة بها وتضارب أراء الباحثين في ذلك المجال, لكن بعد الانتهاء من دراسة موضوع “المرأة في المجتمع الإنجليزي1154-1381م” أثناء مرحلة الماجستير استطعت التوغل داخل المجتمع الإنجليزي والإلمام بالعديد من الأفكار والمعتقدات الاجتماعية التي كانت سائدة في الفترة المذكورة سلفًا وتمكنت في الوقت نفسه من التعرف على الكثير من المصادر التشريعية والتعرف أيضا على الكثير من الباحثين العاملين في ذلك المجال الذين تعلمت منهم الكثير في سنوات الماجستير وعزمت في مرحلة الدكتوراه أن أتناول موضوع يهتم بالنواحي التشريعية والاجتماعية بإنجلترا في محاولة لمحاكة ما قمت بترجمته من أبحاث ودراسات أثناء دراستي للمرأة في المجتمع الإنجليزي وقد وقع اختياري على موضوع “البائنة وأهميتها في إنجلترا 1215-1351م” والسبب في اختيار ذلك الموضوع يرجع إلى أنه يمكن من خلاله الاقتراب والتعرف أكثر على فهم العلاقة التي كانت تربط بين الملوك والبارونات والكنسيين والعامة من جهة والطبيعة الجغرافية لإنجلترا من جهة أخرى, ومن جهة ثالثة دراسة تطور التشريعات والأعراف وفقًا لنمو وعى المجتمع ومكوناته البشرية والطبيعية.
وكما هو واضح من موضوع البحث أن الهدف الرئيسي منه هو محاولة الاقتراب والتركيز على المجتمع وكشف الغموض المرتبطة بمهور الزواج هذا من جهة، ومن جهة أخرى إلقاء الضوء على بعض الأنماط أو الأشكال المتعددة المرتبطة بالأعراف والتقاليد التي صارت جزء من التشريعات الملكية وساهمت بشكل أو بأخر في أن تشكل جزء من ثقافة ووجدان الأنسان الإنجليزي الذي تعامل مع كل تلك الأعراف والتشريعات بكل تلقائية في المحاكم ولم يسع لتغييرها بالقوة أو الثورة عليها. أما السبب في إختيار الفترة من (1215-1351م) هو أن الموضوعات التشريعية تلزم الباحثين عموما أن يختاروا فترة زمنية ترتبط بصدور تشريع أو إلغاء تشريع؛ وعليه فالفترة بداية البحث صدر بها تشريع العهد الأعظم والذي قام بإعداده مجموعة البارونات بالمملكة بعد أول ثورة عامة حدثت في تاريخ إنجلترا وصدق عليه الملك مرغما، وتنتهي فترة البحث بتاريخ1351م، وهي السنة التي أصدر فيها إدوارد الثالث تشريع أطلق عليه “تشريع المملكة”. فبعد انحصار خطر الوباء الأسود داخل إنجلترا، حاول إدوارد الثالث من خلال ذلك التشريع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء عن طريق إعادة ترتيب أوضاع المملكة على ما كانت عليه قبل الوباء الأسود من خلال فرض الكثير من الغرامات على الفارين من القرى إلى المدن، وتحديد الأجور وفقا لما كان سائدا قبل الوباء الأسود، واعتبار أن جميع أراضي إنجلترا أرثا حكوميا يتحكم فيها وفق ذلك التشريع.
مهور-الزواج-وأثرها-الاجتماعي-على-إنجلترا-1215-–-1351م رابط مباشر PDF