تنزيل وجيز الدوار الدهليزي شهادة دكتور في الطب البشري (M.D) كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 1985م.
طبيب أخصائي في امراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها،1989م.
ليسانس ودبلوم وماجستير في الدراسات العربية والإسلامية، 2008م
– 2009م -2011م.
شهادة البورد السوري باختصاص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها،1440هـ- 2019م.
طبيب أخصائي استشاري وباحث علمي ومحاضر ومؤلف وناشر لعشرات الكتب ومئات المقالات والمحاضرات والدراسات والحوارات والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية العامة والتخصصية.. في مختلف المواضيع المتنوعة.تقوم الأذن بالسمع والتوازن فقط في المفهوم الطبي التقليدي البسيط، ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير عند دراسة الأذن في علم النفس الكوني العمراني حسب المنظومة الفكرية التوازنية الشاملة (تلازم الحياة والكون).
يمكن تصنيف وظائف الأذن على شكل ضفائر أو طيف متصل متسلسل من الوظائف المتعددة في فلسفتنا العمرانية التوازنية الكونية :
فالوظيفة الحلزونية: تبدأ كضفيرة أدناها الوظيفة السمعية وأعلاها الوظيفة الإنمائية بيولوجياً وثقافياً ونفسياً مروراً بتفعيل حاسة السمع عند الجنين بالموسيقى والتعليم وبالاتصال اللغوي وبالمعالجة الصوتية والمعالجة الموسيقية..
أما الوظيفة الدهليزية: فهي ضفيرة أو طيف متسلسل أدناه التوازن العادي في الحياة اليومية بالتنبيه بالتسارع الخطي في الحركة المستقيمة وبالتسارع الزاوي بالحركات الدائرية في الألعاب البهلوانية والسيرك.. وأعلاه الوظيفة الفراغية الكونية حيث تشكل طاقة احتياطية مستقبلية تفعل عند السفر بين الكواكب بهدف الاستيطان الكوني .
بينما الوظيفة العلاجية للأذن: فقد بحثناه حسب الثقافات المتنوعة العربية والصينية والهندية والأوروبية كالمعالجة بالغناء والترنيم والصوت والاسترخاء ومعالجة الإدمان من التدخين والكحول والأدوية والمخدرات بالإبر الصينية ..
أما الوظيفة الوقائية للأذن: حيث يؤكد علم النفس الموسيقى بأن الموسيقى أفضل الأساليب في الوقاية والعلاج لكل من العقل والنفس والجسم فمجرد الإصغاء إلى الموسيقى يرتفع المزاج وتقوى السعادة وتزيد الثقة بالنفس وينخفض ضغط الدم ويهدئ التنفس ويتأثر النشاط الكهربائي للعضلات والأعصاب والمقاومة الكهروكيميائية للجلد..
وتتم دراسة الموسيقى باعتبارها وسيلة وقائية لتطوير وصيانة الوظائف الجسمية والدماغية لأنها مفيدة لنمو العضلات وللتنسيق بين اليدين والإحساس بالوقت والتركيز العقلي وتقوية الذاكرة ولتنمية القدرات السمعية والبصرية وللحد من تأثير الضغوط اليومية والاجهادات النفسية.
ولذلك يجب أن ننشر الثقافة الطبية بين الجمهور العريض في المجتمع للحفاظ على حاسة السمع لأن فقدان السمع يعتبر من أكثر العاهات الحسية صعوبة لأنه يؤثر في القدرة على التواصل الصوتي اللغوي اللازم للتقدم الاجتماعي، كما إن الضغط النفسي الناجم عن عدم القدرة على السمع بصورة جيدة يسبب إزعاجاً نفسياً وقد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب النفسي ويعاني50% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65سنة من ضعف السمع بأشكاله المختلفة وتبلغ نسبة من يعانون منه بعد سن الثمانين حوالي 66% ومع ذلك لا يعتبر فقدان السمع حالة ملازمة للتقدم في السن بشكل طبيعي لأن المجتمعات التي تتمتع بهدوء ويخف فيها الضجيج الصوتي والموسيقى الصاخبة تبقى فيها حاسة السمع قوية في سن الخامسة والسبعين مثلما كانت في سن السابعة عشر، وهناك كثيراً من الأمراض الأذنية الشائعة كالدوار الدهليزي الذي له أهمية سريرية واجتماعية وعائلية.. ويرتبط بمجموعة من العوامل الصحية العضوية والنفسية.. وله أهمية كبرى في تشخيصه بشكل واضح ودقيق نظراً لأن المريض يخاف منه لشعوره باضطراب التوازن والغثيان والإقياء.. وإذا لم ينتبه الطبيب العام أو الإخصائي له فإنه يضيّع مال ووقت وصحة المريض ويجعله خائفاً متردداً ويكثر من الاستقصاءات السريرية والمخبرية والشعاعية والتخطيطية مما يجعل المريض يصاب (بالدوار) بالإضافة إلى دواره الذي تشخيصه سهل ومعالجته بسيطة ولذلك من الضروري نشر الثقافة الطبية العامة بالإضافة إلى التعليم الذاتي المستمر للأطباء كما إننا نؤكد على أهمية الكشف المبكر لنقص السمع عند الأطفال حيث إن بعض الحالات المرضية علاجها سهل ولكنها إذا أهملت من قبل الأهل فإنها تؤثر سوءاً على التطور اللغوي والفكري والتعليمي والثقافي للطفل كحالة التهاب الأذن الوسطى المصلي الذي يعتبر مسؤولاً عن أكثر من 81% من حالات نقص السمع عند الأطفال فعند وجود التوعية الصحية الثقافية في المنزل والمدرسة والمجتمع فيكشف بسهولة من قبل الطبيب المختص ويعالج ويشفى الطفل منه بسهولة أيضاً.
وأخيراً نأمل أن تهتم وسائل الإعلام العربية بأشكالها المختلفة بنشر الثقافة العلمية المبسطة من مختلف فروع المعرفة والطب والهندسة للمساهمة في بناء المجتمع العلمي الذي يحترم المبدعين ويكرم المخترعين وبالتالي نكون قد ملكنا أسلوباً حضارياً فريداً نقود فيه موكب الإنسانية قاطبة لخير وسلام العالم كله.هام وقيمكتاب هام جدا وقيم جدا للجميع ولكل العالم جزاكم الله خيرا
وجيز الدوار الدهليزي رابط مباشر PDF