تنزيل وجيز حرب المصطلحات Terminology War (الحرب الثقافية النفسية ضد الشعوب).. طبعة ثالثة. شهادة دكتور في الطب البشري (M.D) كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 1985م.
طبيب أخصائي في امراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها،1989م.
ليسانس ودبلوم وماجستير في الدراسات العربية والإسلامية، 2008م
– 2009م -2011م.
شهادة البورد السوري باختصاص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها،1440هـ- 2019م.
طبيب أخصائي استشاري وباحث علمي ومحاضر ومؤلف وناشر لعشرات الكتب ومئات المقالات والمحاضرات والدراسات والحوارات والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية العامة والتخصصية.. في مختلف المواضيع المتنوعة.
من الأهمية هندسة وصياغة المصطلح الإعلامي والسياسي والدولي بحيث يحقق أهدافنا الاستراتيجية العربية على المستوى البعيد والقريب، المصطلح المناسب يساهم في دفع التعويضات وإلزام الدول الأوروبية الرأسمالية بتبرئة ذمتها أمام الشعوب وتقديم شهادة حسن سلوك بالأفعال وليس بالأقوال.. إن يقولون إلا كذبا..
(مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِن أَفْوَاهِهِمْ
إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا )(5) سورة الكهف
فالقادة في الدول الاستعمارية الرأسمالية الشيوعية الإرهابية يصرحون في المؤتمرات الصحفية بأنهم ينشرون الحرية والديمقراطية ويحترمون حقوق الإنسان في العالم، ولكن هذه المصطلحات والأقوال الغربية الأميركية الصينية، يكذبها الواقع والتاريخ والحاضر فهم ينشرون الفساد والدمار والخراب والفوضى الكارثية والإرهاب في الأرض، ويكفينا دليلاً بأنهم أول من استخدم السلاح النووي في التاريخ، وهم الذين جعلوا القرن العشرين أكثر دموية ووحشية وإرهاب في تاريخ البشرية، وهم الذين يعيدون البشرية إلى شريعة الغاب والأنياب وهم الذين يمتصون وينهبون خيرات البلاد كالطفيليات المرضية ويدعمون كل مجرم ومستكبر ومستبد وفاسد وظالم وإرهابي.. يحقق مصالحهم في إذلال البلاد واستغلال العباد.وتدمير المدن والقرى وقتل الناس وتشريدهم.. ومع ذلك يجب معاملتهم بالحوار الهادئ والسلوك الأحسن.. إذا انقلعوا عن بلادنا واعتذروا لشعوبنا وحوكموا وطنياً ودولياً ودفعوا كامل التعويضات المادية والمالية والمعنوية ..عن جميع ارهابهم وعدوانهم واستخرابهم وسرقاتهم وقتلهم للناس وتشريدهم للسكان وهندستهم وطبخهم للمرتزقة الانجاس من كافة الجنسيات والمتنوعة الشعارات والاعلام والموديلات الوجهية والجسدية والسلوكية والنفسية.. المريضة والقبيحة لهم.. كآلية حارقة قاتلة مدمرة سارقة (هلوكوست نازي إرهابي جديد أوروبي أميركي شيوعي وثني طائفي) لتدمير جميع البنى التحتية وتلويث وتشويه البنى الفوقية للمدن العربية الإسلامية العريقة.. لأن قيمنا الدينية والأخلاقية تجعلنا أن نترفع ونسمو على سلوكهم المريض فالحضارة الغربية مريضة وعلاجها بالحسنى فريضة ، وإذا لم يحققوا ذلك الشرط التعويضي القانوني الحضاري الإنساني الإيجابي.. يكون معالجتهم بمكونات إعداد القوة الكاملة الناعمة والخشنة بمشروع الجهاد التنموي العمراني الصناعي العلمي التقني العسكري الفضائي المعلوماتي الاعلاني الحضاري الشامل ..
فمن المعروف إن المصطلح هو تكثيف فكري مفاهيمي لمجموعة من المعارف والمعلومات والتصرفات إيجاباً وسلباً، وله دور حيوي واستراتيجي في قدح وديمومة المشاريع التنموية الحضارية العمرانية الشاملة، عندما يكون مصطلح ذو بنية عمرانية إنتاجية ووظيفة تنموية دافعة نحو الإنتاج والابداع والابتكار والتطوير والتقدم.. والعكس صحيح.
وبالتالي للمصطلح تأثير فعال وهام في تكوين الرأي العام المحلي والعالمي من خلال كثرة تداوله إعلامياً لاسيما عند وجود عوز في الثقافة وفقر في تفعيل التفكير النقدي في حال غياب امتلاك منهج الشك والتجريح والتعديل لما يعرض إعلامياً محلياً ودولياً، فلا يمكن قبول أي فكرة أو رأي إلا بإتباع القانون القرآني العلمي الخالد وهو:
 قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(111)  سورة البقرة
فمثلاً مصطلح الولايات المتحدة الأميركية.. هو مصطلح خاطئ تاريخياً وعلمياً وعملياً لأن الوثائق والأبحاث التاريخية تؤكد بأن العرق الأبيض الأوروبي الأنكلوسكسوني قد استعمر و توحش في قارة الهنود الحمر فقام بنهب أراضيهم وسرقة خيراتهم وذهبهم وتدمير ثقافاتهم وحضاراتهم الإنسانية المعرفية الثقافية الكونية ثم أبادهم بمجازر وحشية حيث قتل منهم أكثر من150 مليون إنسان بريء.. حتى أصبحوا أقلية صغيرة في بلادهم ويمارسون عليهم التميز العنصري والقهر النفسي والسياسي والإهمال العلمي والصحي والإفقار المادي والمعنوي.. فالمصطلح الصحيح علمياً وتاريخياً هو الاستخراب (الاستعمار) الأميركي في قارة الهنود الحمر.. وقد حدث في مؤتمر عن الأقليات المضطهدة في جامعة ماديسون عام 1998 أن قفز إلى المنصة، أثناء قراءة التوصيات، أحد السكان الأصليين في أميركا ويسمونهم الهنود الحمر وصاح بأعلى صوته :
(اسمع يا كلينتون ويقصد الرئيس الأميركي حينذاك.. إننا نحن السكان الأصليين أصحاب أميركا الحقيقيون، وما أنتم إلا غزاة) .
خلال السنوات القادمة سيصبح العرق الاستعماري الاستخرابي الانكلوسكسوني في أوروبا وأميركا أقلية لأنهم مجتمع مصالح وعجائز ومنافع وغرائز ولصوص.. حتى أنهم لا ينجبون أولاداً لكي لا يصرفوا عليهم ويهتموا بهم، ولأن خصوبتهم سلبية وفلسفاتهم عبيطة وتصرفاتهم مريضة وشخصياتهم مضطربة وأموالهم حرام مسروقة من الدول النامية ومن شعوب أوروبا وأميركا أيضاً، كما أن أغنياءهم يشترون أطفالاً مسروقين من قبل العصابات الإرهابية الغربية التي تقوم بخطف الأطفال من المشردين واللاجئين بفعل الكوارث الاصطناعية الفوضوية الكارثية الحربية التدميرية المطبوخة في أوكار الحكومات العميقة الصهيونية الماسونية في الدول الرأسمالية والشيوعية والوثنية ومرتزقتهم..
-ومن المصطلحات الخاطئة المتداولة نذكر مصطلح الحرب (العالمية) الأولى والثانية، وهذا مصطلح خادع ومضلل لأن هذه الحرب كانت بين دول (الحضارة) الغربية فهي غربية المنشأ والتطور والمصير، حيث كانت الدول الأوروبية تدمر بعضها البعض بوسائل عسكرية إرهابية متطورة وآليات وحشية همجية واستخدموا فيهما أسلحة الدمار الشامل الكيميائية والفيروسية والنووية..
فالمعروف تاريخياً إن الدول الأوروبية مشهورة بافتعال وإشعال وإدامة الفتن والحروب، فمن المعروف تاريخياً أن أطول حرب في التاريخ هي حرب المائة عام الفرنسية الإنجليزية ، ولذلك ينبغي تعديل المصطلح إلى:
الحرب الأهلية الغربية الأولى والثانية، فالدول الغربية الأوروبية الأميركية.. كانت تتقاتل فيما بينها وتنقل حروبها إلى بلدان نامية أخرى، وتورط دول أخرى في هذه الحروب لكي تضعفها لتتمكن من سرقتها ونهبها والسيطرة على خيراتها الطبيعية والاستراتيجية، وهذا الأسلوب البدائي الهمجي الوحشي الغبي الإرهابي في التعامل الدولي غير معروف حتى في شريعة الغاب والناب والحوافر، لأن الحيوانات لا تقتل بعضها البعض إلا في حالة الجوع وبشكل فردي، وكثيراً ما نشاهد أن الوحوش المفترسة عندما تكون فريستها حيوان رضيع أو صغير فإنها تتركه أو ترعاه، بل أن شريعة الغاب بين الحيوانات متقدمة ومتطورة كثيراً عن شريعة الدول الرأسمالية الشيوعية الوثنية التي تسمي نفسها عظمى، فالحيوانات كالكلاب عندما تلاحظ قطة وقعت في حفرة عميقة فإنها تقوم بإنقاذها بأن تجلب الأغصان الطويلة وترميها للقطة في الحفرة بشكل عمودي لكي تصعد عليها، ومثبت ذلك بمئات الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، بينما شرائع الدول الرأسمالية الشيوعية الصهيونية تقوم على افتعال الحروب وقتل مئات الملايين من البشر، حتى أنهم يحاصرون المدن ويمنعون عنها كل وسائل الحياة والمعاش والدواء فيموت الناس فيها وخاصة الأطفال جوعاً ومرضاً.. وهذا لا يحصل عند الحيوانات ولم نلاحظ أبداً أن حيواناً واحداً مات من الجوع في البراري والغابات، ونأمل من تلك الدول الإرهابية العظمى أن تصل إلى درجة رقي شرعة الغاب حتى ولو 1%، كما أن الطفيليات والجراثيم المرضية على مستوى علم البيولوجيا تتعايش مع الكائنات الحية فالطفيليات تأخذ ما ينقصها من غذاء، وتعطي للكائنات الحية ما ينقصها من غذاء آخر مختلف بينما الجراثيم المتعايشة مع الإنسان والكائنات الحية تصنع له الفيتامينات وتحفز جهازه المناعي وتنشط تفاعلاته الاستقلابية لتمده بالطاقة والحيوية، ويمرض الإنسان فقط عندما يبتعد عن العادات الصحية الطبيعية أو يتبع النموذج التقليدي الأوروبي الأميركي في العيش بتناوله المخدرات والمشروبات الكحولية والغازية والأغذية الفاسدة المعلبة والأدوية الممرضة والمسرطنة، واتباعه السلوك الإلحادي الانحلالي اللصوصي.. فهنا تضعف مناعته لأنه يقتل جراثيمه المتعايشة في جهازه الهضمي الطبيعي بفعل تلك الملوثات الغذائية والدوائية.. فلا تصنع له الفيتامينات الضرورية لحياته ولا تنشط الأنزيمات الاستقلابية، ولا تفعل الجهاز المناعي لديه لتعطيه الحيوية والطاقة، ونأمل أن تصل تلك الدول الاستخرابية الإرهابية العظمى إلى مستوى الطفيليات والجراثيم ولو حتى 1% فتكون البشرية في ألف خير.
– ومن المصطلحات الخاطئة أيضاً والمتداولة مصطلح الشعوب أو اللغات السامية، وإن تعبير سامي هو مِن وضع المستشرقين الأوروبيين بقصد تزوير التاريخ العربي البعيد، حيث اعتمدوا في هذا المصطلح على توراة اليهود الذي يضم معظمه مجموعة من الأساطير والخرافات ويحتوي على مفاهيم عنصرية دموية تخالف العقل وتعارض المنطق العلمي وتعاكس الهدف الإنساني النبيل، ثم أين هي الوثائق التاريخية كالرقم التي استنتجوا منها أن اسم أولاد النبي نوح عليه السلام هو سام وحام ويافث..
ثم كيف يبني المستشرقون الأوروبيون الحاقدون مفاهيم فكرية على كتب تاريخية مزورة ومحرفة باعتراف اليهود أنفسهم؟
فهناك أكثر من كتاب يطلقون عليه اسم التوراة، كالتوراة العبرانية، والتوراة السامرية والتوراة السبعينية اليونانية.. وكل توراة تختلف عن الأخرى من حيث عدد أسفارها وأسلوب كتابتها ومنهجها الديني والعقيدي وتنوع خرافاتها وأساطيرها.. وجميعها يدعى أصحابها أنها صحيحة وما عداها كاذبة وخاطئة.
وهنا نقول حسب القاعدة الفقهية والعقلية ما بني على باطل فهو باطل، ونحن نتبع القانون القرآني العلمي والتجريبي والوثائقي:
 قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِين (111)  سورة البقرة
إن حاخامات اليهود الذين أخذوا على عاتقهم مهمة تدوين (العهد القديم) نسبوا (لتوراتهم) كل ما أخذ من آداب وفنون المنطقة العربية والكنعانية حتى أنهم سرقوا خرافاتهم وأساطيرهم أيضاً ولكنهم أضافوا إليها نزعتهم العنصرية والوحشية.. وعندما نزلوا أرض كنعان جعلوا لغتهم لغة كنعانية، ولكن الوثائق التاريخية والرقم الآثارية تؤكد أن مصطلح (سامي) خاطئ فكل ما يتعلق بالأبحاث التاريخية حول نشأت وهجرة وتطور ومصير الشعوب والحضارات والثقافات كانت في المنطقة العربية كالهلال الخصيب وبلاد ما بين النهرين.. وبالتالي فهي تخص أجداد العرب.. ومن هنا فالمصطلح الصحيح والذي يقترب إلى الدقة العلمية والبحث التاريخي هو الشعوب أو اللغات العروبية وليست السامية وقد أفردنا كتاباً مستقلاً ومفصلاً ومدعماً بالبراهين التاريخية والأبحاث العلمية لهذا المصطلح عروبي وليس سامي، كما وثقناه في كتابنا: اللغة العربية مصدر اللغات العالمية .
إن الذي يحكم الباحثين الأكاديميين اليوم هو قاموس المصطلح الغربي وليس قاموس المصطلح العربي أو الإسلامي، وها هي وسائلنا الإعلامية الغبية تردد ما يصدر الغرب من مصطلحات خبيثة يوماً بعد يوم، فالوطن العربي يصبح شرق أوسط، وشمال إفريقيا، والكيان المغتصب يصبح دولة (إسرائيل) والأرض المغتصبة تصبح أرض (إسرائيل).. وقد حول الإرهاب الكارثي الاستخرابي الرأسمالي الشيوعي ومرتزقته ما يسمونه (الشرق الأوسط) إلى الشر الأوسط بفعل عدوانهم الوحشي اللصوصي التخريبي لبعض البلدان وخاصة العراق والشام.. وما زالوا دائبين في تمكين الإجرام وتوطين الإرهاب ونشر الفوضى الحارقة القاتلة بأبشع من الهولوكوست النازي، فأصبح الهولوكوست الحارق القاتل السارق المدمر المعولم.. ينصب صباً على البلدان النامية وخاصة بعض البلدان العربية الإسلامية، لكي يعرقلوا أي مشروع نهضوي عربي إسلامي في الوطن العربي والعالم الإسلامي الذي يتحكم بالممرات الاستراتيجية الحيوية البحرية والبرية والجوية ومعظم موارد وخيرات الكوكب الأرضي من معادن ونفط وغاز وفوسفات.. موجودة فيه ويمتلك كادر بشري علمي تقني تخصصي في جميع العلوم والمعارف والتقنيات العلمية المتطورة.. ولكن في هذا الواقع المعولم الملوث، علينا أن نرفع من مستوانا الحضاري الشامل بإعداد القوة الناعمة والخشنة بكافة أنواعها وأركانها، وأن نكون كزهرة اللوتس التي تحول العفونات والأوحال في المستنقعات الآسنة.. إلى حياة جميلة وجليلة ومتوازنة ومبدعة.. وبالتالي علينا تحويل التحديات والأزمات إلى حضارات فعالة وثقافات منتجة عمرانياً وعلمياً وتقنياً.. فالصخور تسد الطريق أما الضعفاء بينما يرتكز عليها الأقوياء ليصلوا إلى قمة المجد والتحضر والإبداع والعيش الكريم المستقل، فالأرض وخيراتها هي للجميع، وقادرة على تأمين كل مستلزمات الحياة المعيشية العزيزة لأكثر من 300 مليار إنسان، ولكن الخبثاء والسفهاء من جميع الأنجاس لا يعلمون وبطغيانهم يعمهون، ولا يفقهون أن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، وأن فوق كل ظالمٍ قاهر، وأن الله تعالى يمهل ولا يهمل، فيقذف الحق على الباطل فيدمغه ويسحقه، ويجعلهم كأعجاز نخل خاوية..
ومن واجب الشرفاء والحكماء علاج أولئك السفهاء والأغبياء بمستشفيات حضارية ثقافية لأنهم مرضى فكرياً وفلسفياً وثقافياً..، والله الحكيم العليم العزيز القهار الجبار .. الموفق.
كما يجب أن نعيد هندسة وصياغة المصطلح الإعلامي الدولي بحيث ينسجم مع أهدافنا الاستراتيجية العربية والإسلامية على المدى القريب والبعيد وذلك بأسرع وقت ممكن ثم نشره إعلامياً ودبلوماسياً بكل اللغات العالمية الحية..
وأول هذه المصطلحات التي نحتاجها مصطلح الكيان الصهيوني الغاصب، وكلمة كيان لا تعني الثبات في المكان مثل كلمة دولة، وهو يعني بشكل أوضح سلطة تحكم وليس مجتمعاً ودولة، والواقع أن الذي يحتل أرض فلسطين هو كيان صهيوني سياسي قابل للزوال لأنه أساساً قائم على باطل.. فالكيان الصهيوني زائل لا محالة .
وأخيراً نؤكد أن للكلمة وحروفها واللغة وجملها وأفكارها ووظيفتها.. علوم عديدة جميلة وحكيمة كفقه اللغة والبلاغة والبيان ومفاصل الكلام، فلكل حرف عربي فصيح فقه وهندسة معمارية وتحريكية ولفظية ومعنى مفصلي مفاهيمي في سياق الكلام حتى أن لكل كلمة وترابط حروفها عضوياً وحركياً ونحوياً وصرفياً وإملائياً.. هدفاً وجمالاً وجلالاً، كما أن لكل جملة في كل لغات العالم الحية وخاصة اللغة العربية الفصيحة مبنى بليغ ومعنى حكيم لاختيار المنظومة الفكرية المعرفية المعلوماتية المكثفة المناسبة لظروف الحال والمقال تحت مسمى المصطلح، وكذلك يمكن لبعض العلوم أن تدرس الكلمات وحركاتها البنيوية والتعبيرية والوظيفية حتى أن بعض الأبحاث اللغوية والدراسات النقدية للنصوص الأدبية والفنية والعلمية والسياسية والاستراتيجية والفلسفية.. تستنبط أفكاراً ومفاهيماً معبرة وجديدة بالمناورة والقراءة ما بين السطور حتى أن بعضهم يدرس بعض الكلمات المفتاحية في تلك الدراسات والأبحاث المتنوعة بشكل معاكس ليعرف أهداف الكاتب ونوايا المخطط، فمثلاً كلمة السفن عندما نقرأها معكوسة تكون نفس، وفلسفة تلك الكلمة بأن السفن تتلاعب بها الرياح والعواصف في البحار والمحيطات، وكذلك النفس تتقاذفها الأهواء والشهوات والأفكار والانفعالات والعواطف في هذه الحياة الصاخبة..
وهنا تظهر قدرات الرجال ومهارات الأبطال وخبرات ربان السفن والأنفس فالصخور تسد الطريق أمام الضعفاء بينما يرتكز عليها الأقوياء ليصلوا على قمة المجد والقوة والتحضر والتقدم.. لنشر الرأفة والرحمة والسلام والأمان والعيش الكريم السعيد العزيز للعالمين بفضل وتوفيق والتوكل على الله سبحانه وتعالى الحكيم العليم القدير..
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾محمد – 7
صدق الله العظيم
هام وقيم وضروري للجميعكتاب هام جدا وقيم جدا للجميع ولكل العالم جزاكم الله خيرا
وجيز حرب المصطلحات Terminology War (الحرب الثقافية النفسية ضد الشعوب).. طبعة ثالثة. رابط مباشر PDF

رابط التحميل