تنزيل وجيز قانون التقوى للرقي العمراني الحضاري العالمي.. شهادة دكتور في الطب البشري (M.D) كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 1985م.
طبيب أخصائي في امراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها،1989م.
ليسانس ودبلوم وماجستير في الدراسات العربية والإسلامية، 2008م
– 2009م -2011م.
شهادة البورد السوري باختصاص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها،1440هـ- 2019م.
طبيب أخصائي استشاري وباحث علمي ومحاضر ومؤلف وناشر لعشرات الكتب ومئات المقالات والمحاضرات والدراسات والحوارات والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية العامة والتخصصية.. في مختلف المواضيع المتنوعة.التقدم نحو الإسلام لعمران الأرض واستيطان الكون‘فريضة شرعية وضرورة حضارية تنموية وطنية وعالمية وكونية شاملة لأن الإسلام الرشيد القوي العزيز المنيع الرحيم الحكيم العدل، عامل توحيد وتنمية وعمران وإنتاج ورحمة وسمو للمجتمعات والشعوب والثقافات والحضارات الإنسانية قاطبة فهو القاسم المشترك الذي تمتد جذوره في القارات الأربعة، وعندما أشرق نوره انتشر إلى معظم أرجاء المعمورة خلال أقل من قرن، وامتزج بثقافات وحضارات الشعوب وأبدع حضارة عربية إسلامية قادة البشرية لعدة قرون وكونت الأسس والأصول العلمية والعملية والتقنية والفلسفية التي ارتكزت عليها منجزات الحضارة الإنسانية المعاصرة.
فالإسلام توسع شرقاً عبر المحيط الهندي واستجابت له الشعوب الآسيوية بسرعة لحسن المعاملة وطيب المعشر للمسلمين مما أدى إلى تمكينه في الأرض حيث أسلمت الشعوب وأصبحت دول كثيرة إسلامية وهي الآن متقدمة في مجال الحريات والشورى والتقنيات والعمران مثل إندونيسيا وماليزيا، حيث تشكل إندونيسيا أكبر دولة إسلامية بعدد السكان، وكذلك انتشر الإسلام عبر البحر المتوسط إلى قارة أوروبا والآن يعبر المحيط الأطلسي إلى القارة الأميركية، وهو يقاسم في ملتقى القارات تراث إبراهيم الخليل عليه السلام مع أهل الكتاب، ويمتد وجوده إلى الهند ويعبر الهملايا إلى الصين، فالإسلام ينتشر عالمياً بقوة أفكاره وسمو مبادئه وحسن معاملة أهله، في فلسفتنا العمرانية الجديدة نعتبر الإنسان مهما كان، وحدة عضوية نفسية اجتماعية ذات بنية كونية نجمية مندمجة بالمجتمع عبر البرنامج الحضاري الثقافي، وبالحياة عبر البرنامج البيولوجي الوراثي، وبالكوكب الأرضي عبر البرنامج التعارفي الإنساني، وبالكون عموماً عبر البرنامج العلمي الإبداعي، بحيث يسمو العمران الأرضي، مما يسهل السفر الكوكبي تمهيداً للانتشار البشري والحياتي الكوني، فالإنسان هو خليفة الله في كل الكون وما يحويه.
فحسبنا ما وجدنا عليه من فلسفات ونظريات ومدارس.. تقليدية قاصرة، قديمة ومعاصرة، وقد آن الأوان أن نضع فلسفة خاصة بنا، دعوناها الفلسفة العمرانية، عالمية التوجه، إنسانية المضمون، كونية الطموح، إسلامية الجوهر، علمية المحتوى، عمرانية الهدف، توازنية المبنى والمعنى، ومن قوانينها الحضارية التنموية الإنسانية، قانون التقوى للرقي العمراني الحضاري التعارفي التعاوني الإنساني الأرضي والكوني.
إن هندسة مدرسة وفلسفة عمرانية عالمية جديدة، ضرورة استراتيجية حضارية تنموية إبداعية إنتاجية إنسانية كونية، وهي من أحد أركان النظرية الحلزونية الكونية في الفلسفة العمرانية التوازنية الكونية التوحيدية.. لنشر التعارف والتعاون والتواصل والسلام والأمان والعيش المشترك العزيز والسعادة والعدالة والمحبة والرأفة والرحمة للعالمين، فالأرض وكل الكون للجميع..
السفينة الدولية تغرق، ولإنقاذها على كل منا أن يشمر عن ساعديه ويعمل بكل همته، الفلاح في حقله، والعامل في مصنعه والطالب في مدرسته والأم في منزلها. علينا أن ننتج شيئاً، ونصنع شيئاً، ونبتكر شيئاً، كما ابتكرت وصنعت وأنتجت أمم غيرنا أصغر منا وأفقر منا، مثل كوريا الشمالية والجنوبية وتايوان واليابان.. كلها بدأت من الصفر وبعضها من تحت الصفر والدمار والخراب، ووصلت إلى القمة في أقل من أربعين سنة، ثم زاحمت ونافست العملاق الاقتصادي الأمريكي في عقر داره .
انتهت خرافة الفلسفات المادية المضللة والنظريات الفارغة والثرثرة المذهبية بلا فائدة عملية.
أثبت الإنسان العادي البسيط الذي يعمل بهمة وإخلاص في مصنعه في اليابان وكوريا وتايوان وماليزيا.. ويكافح أسوأ ظروف الاحتلال ونقص الموارد وقلة الخامات وتحكم السوق وضعف الاقتصاد، أثبت أنه يستطيع أن يصنع معجزة علمية وتقنية فالإنسان هو منطلق الحضارة يا شباب الوطن العربي، استنفروا للعمل الجاد والعلم النافع اخرجوا من كهوف التخلف، اخلعوا ثياب الاتكالية والكسل، انزعوا العدسات اللاصقة التي وضعها على عيونكم الغزو الثقافي الغربي، وليسترد كل واحد منكم هويته وتاريخه ومكانته، تعرفوا على أنفسكم التي ضاعت في زحام الحوادث وضجيج الإعلام الموجه، والبضائع الاستهلاكية وضغط الرأي العام الفاسد المثبط للهمة والإبداع يا شباب الوطن العربي، قوموا إلى الجد والنشاط فالزمن يجري بكم إلى الهاوية، ولن يعود وقطار الحضارة مندفع بأقصى سرع، وإذا لم تجدوا مكاناً في المقدمة فلن تجدوا أمكنة إلا في عربة البضاعة أو عربة الحيوانات، والتذكرة لهذا القطار هي العلم والعمل والكدح والمثابرة، فلنجتهد للعطاء والكرامة والإبداع، فإن الله تعالى لا يحب الكسالى ولا يرزق الغافلين، ولا يذكر المترفين في قرآنه الكريم إلا بالسوء.
فالعلم ميراث عالمي مشترك وهو في الكتب والجامعات والطبيعة والكون.. علينا أن نكتشف القوانين ونبدع النظريات ونقيم التجارب ونخترع الآلات ونضع كل الوسائل التي تسب سعادة الإنسان، والإسلام هو الحل ولكن ليس الإسلام الشكلي ولا التدين المظهري، وإنما الإسلام في حقيقته وجوهره، إسلام العلم والعمل والأخلاق إسلام الحرية والعدالة الاجتماعية والأخوة الإنسانية، إسلام الفكر والفعل والمحبة والوحدة، رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة هذه الخطوة هي نفسك، أن يبدأ كل واحد بنفسه، والله سبحانه وتعالى الحكيم العليم الخبير العزيز القوي المتين العدل السلام الحي القيوم الفرد الصمد النور الهادي الغفور الجبار القهار الرحيم ..الموفق.كتاب غني بالافكار والمعارف والمعلومات العمرانية الحضارية الراقية..
هام جدا وقيم جدا للجميع ولكل العالم جزاكم الله خيرا
وجيز قانون التقوى للرقي العمراني الحضاري العالمي.. رابط مباشر PDF