تنزيل 526459 “البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع” هو كتاب من الكتب التراثية الهامة التي اهتمت بتأريخ العلماء والأعيان وأكابر تلك الفترة الزمنية. وهو لمؤلفه الإمام محمد الشوكاني الصنعاني. يتألف الكتاب من جزأين يضم الأول تراجم (354) عالماً من علماء العرب والإسلام. ويشتمل القسم الثاني تراجم لـ (242) عالم أيضاً من علماء وأكابر الزمن. والكتاب لم يقتصر على منطقة محددة معينة، ولا على عدد قليل من الأعلام، وهو أيضاً لم يتحدث عن فترة زمنية قصيرة، بل إنه اشتمل على تراجم لأعلام كثيرون من بقعة جغرافية واسعة وضمن فترة زمنية تتجاوز خمسمائة عام تقريباً. فالمؤلف ليس مؤرخاً عادياً، بل هو علم من الأعلام. فالإمام الشوكاني ينحدر من أسرة عريقة يشهد لها تاريخ اليمن بمكانتها المرموقة وبدورها الفعال والإيجابي، وخاصة في فترة الاحتلال العثماني لليمن. علاوة على هذا الدور الهام، فقد تميزت تلك الأسرة بمستوى ثقافي حيّذ، ساهم مساهمة فعالة في تطوير الحياة الفكرية في تلك المنطقة، من خلال العلماء الذين تخرجوا من تلك الأسرة وما قدموه من مؤلفات غنية جداً. لذا فقد توافرت للمؤلف البيئة المناسبة لتعلمه وإبداعه، ولبلوغه مكانة مرموقة شهد له الجميع بها. حيث كرس الشوكاني جل وقته للمطالعة والكتابة والتأليف، لذلك نجده قد تميز عن غيره من العلماء باهتماماته وبعطاءاته المتعددة والمنوعة، ومن يطالع مؤلفاته يجد أن الإمام المؤلف محمد الشوكاني قد تميز بثلاثة أمور: 1-التبحر في العلوم على اختلاف أصنافها وأنواعها. 2-كثرة لتلاميذ والمحققين للإمام. 3-كثرة التصانيف التي حررها وصنّفها والتي من بينها موضوع الكتاب الذي نقلب صفحاته والذي يؤكد على سعة اطلاعات هذا الإمام ومكانته العلمية وتميزه الإبداعي.عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي الحنفى جمال الدين
اشتغل كثيرا واخذ عن أصحاب النحيب وعن القاضى علاء الدين التركمانى وعن جماعة ولازم مطالعة كتب الحديث الى أن خرج أحاديث الهداية وأحاديث الكشاف كان يترافق هو وزين الدين العراقى في مطالعة الكتب الحديثية فالعراقى لتخريج الاحياء والزيلعى لتخريج أحاديث الكتابين المذكورين وكان كل منهما يعين الآخر ولابن حجر تخريج لأحاديث الكشاف فلعله استمد من تخريج صاحب الترجمة ومات بالقاهرة فى المحرم سنة 762 اثنتين وستين وسبعمائةعبد الله بن يوسف
526459 رابط مباشر PDF