تنزيل كتاب-قضايا-المراه-بين-التقاليد-الراكده-و-الوافده-pdf محمد الغزالي (السبت 5 ذو الحجة 1335 هـ / 22 سبتمبر 1917م – السبت 20 شوال 1416 هـ / 9 مارس 1996م) عالم ومفكر إسلامي مصري، يعد أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عُرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من “المناهضين للتشدد والغلو في الدين” كما يقول أبو العلا ماضي ، كما عُرف بأسلوبه الأدبي في الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة. سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية.

نشأته:
ولد في قرية نكلا العنب، ايتاي البارود، محافظة البحيرة بمصر في (5 ذي الحجة 1335 هـ/ 22 سبتمبر 1917م).
نشأ في أسرة “متدينة”، وله خمسة اخوة، فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة، ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”. والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية، ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356 هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر، وبدأت كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية، بعد تعرفه على الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة، وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة (1360 هـ / 1941) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362 هـ / 1943م) وعمره ست وعشرون سنة، وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة، وقد تلقى العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني، والشيخ محمود شلتوت، والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى والشيخ محمد محمد المدني وغيرهم من علماء الأزهر.
سمي الشيخ “محمد الغزالي” بهذا الاسم رغبة من والده بالتيمن بالإمام الغزالي فلقد رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له “أنه سوف ينجب ولدا ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في منامه.

دراسته:
حصل الغزالي على شهادة الثانوية الأزهرية عام 1937 ثم التحق بكلية أصول الدين في العام نفسه، تخرج منها سنة 1941 حيث تخصص بالدعوة والإرشاد. حصل على درجة العالمية سنة 1943.

انضم في شبابه إلى جماعة الإخوان المسلمين وتأثر بمرشدها الأول حسن البنا. سافر إلى الجزائر سنة 1984 م للتدريس في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة, درس فيها رفقة العديد من الشيوخ كالشيخ يوسف القرضاوي والشيخ البوطي حتى تسعينيات القرن العشرين. نال العديد من الجوائز والتكريم فحصل على جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية عام 1409 هـ /1989 م.

اعتقل الغزالي مع من اعتقلوا بعد حلّ جماعة الإخوان المسلمين سنة 1948، وأودع في معتقل الطور.

بعد سنة 1952 نشب خلاف بين الغزالي وحسن الهضيبي، مرشد جماعة الإخوان المسلمين وقتها، خرج على إثره الغزالي من الجماعة.

عمله:
• بعد تخرّجه عمل إمامًا وخطيبًا في مسجد العتبة الخضراء ثم تدرّج في الوظائف حتى صار مفتشًا في المساجد، ثم واعظًا ب الأزهر ثم وكيلاً لقسم المساجد، ثم مديرًا للمساجد، ثم مديرًا للتدريب فمديرًا للدعوة والإرشاد.
• وفي سنة 1391هـ 1971م أعير للمملكة العربية السعودية أستاذًا في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، ودرّس في كلية الشريعة بقطر
• وفي سنة 1401هـ 1981م، عُيِّن وكيلاً لوزارة الأوقاف بمصر،
• كما تولى رئاسة المجلس العلمي لجامعة الأمير عبد القادر الجزائري الإسلامية ب الجزائر لمدة خمس سنوات وكانت آخر مناصبه.قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة و الوافدة الكاتب محمد الغزالي

كتاب يجيب فيه الشيخ، بلغة سهلة، عن بعض المشاكل ـ الفرعيةـ التي طُرحت و لا تزال تطرح إلى يومنا هذا ، معبرا عن أسفه للصورة المشوهة التي يقدمها بعض الغلاة عن المرأة في المجتمع الإسلامي و مستندا إلى عدة وقائع و تاريخ بعض الصحابيات و أمهات المؤمنين ـ رضي الله عنهن ـ و المسلمات و حتى بعض النساء في الجاهلية ممن اتسمن بالعفة و الرفعة . الكتاب يقع في ثلاث فصول الأول مقدمة تحت عنوان حتى تفهم الإسلام وصفحات مطوية أولا وفيه يمهد لبعض القضايا المهمة وفي الثانية يركز على مفهوم الإسرة والبيت وفي الثالث يصحح مفاهيم خاطئة تخص المرأة بشكل عام.

هذا الكتاب من تأليف محمد الغزاليكتاب فضيع بمعنئ الكلمهإن هناك متدينين ضعفاء العقول! في فقههم ضمور شديد ، و في فكرهم خلل مبين.
وصل بعضهم إلى المجالس التشريعية، فكنا نبذل جهودا مضنية لنواري سوءاتهم العقلية ! و أحكامهم الطفولية.
ألا فليعلم الناس أن الدين عقل مؤمن، و ثقافة محكمة و ليست احتفاء بالصغائر ، و تجسيما للأوهام.
الناس اليوم يتطلعون إلى ذات الغنى، وقد يتنافسون وراء ملكة جمال تبيع جسدها في ميدان الفن أو ميادين عرض الأزياء، و ما قيمة إمرأة لاترد يد لامس، و ما قيمة بيت يبنى على هذا الجرف المنهار؟إن الزواج و سيلة لا غاية! و سيلة لإمتداد النوع الإنساني الغالي، و ليس مقرا فقط لإشباع النهمة، و تحصيل المتعة.إنني أعشق المشاعر الصادقة، و اللحن الموحي بالخير الخادم للحق ! فمن أبى ذلك فله إباؤه، و لا يعترضن غيره باسم الدين.في العرب ميل للفخر و الظهور و المباهاة و هي رذائل تشوب العمل الصالح و قد تطيح به.
كتاب-قضايا-المراه-بين-التقاليد-الراكده-و-الوافده-pdf رابط مباشر PDF

رابط التحميل