تنزيل عقولٌ مُبعثرة اسمي جمانة وائِل، طالبة بالصف الثاني الثانوي عام، لغات، من الجيزة، قد وصلت للسادس عشر عامًا، والأهم إني كاتبة._ العملُ يُناقشُ مشاكل نتعرضَ لها في حياتِنا، هو عبارةٌ عن مقالاتٍ مُجمَّعة، غرضها القضاء علىٰ المشاكلِ والمصائبِ التي حدثتْ وما زالت تحدُث، اشرحُ المعنىٰ وكيف انتشرَ ثُمَّ أبدأ بطرح الحلول، وأقول كيف ذُكرت في القرآن؟ أو ما هو حُكمها؟ المقالاتُ دينيةٌ واجتماعيَّةٌ، تُناقش صعوباتَ الحياةِ التي تحدث في حياتنا اليومية، مثل: القتل، والتَّحرش… وغيرهم، الذي جعل الآباء يَخافون علىٰ أبنائهم، ثم جعلت الفتيات يَخافون علىٰ أنفسِهم، لِكلِّ مشكلةٍ ظهرت، ظهرت بسببٍ ما ولها بدايةً لكن هل لها نهاية، وإذا كان لها نهاية فَماذا تكون؟
كوارثُ انتشرت في الفترةِ الأخيرةِ جعلت الناس تخاف وصاحَ المجتمع، نُريدُ حلًّا لها، نُريدُ السيرَ في الشوارعِ دون خوفٍ وبِأمانٍ، ليس فقط في قريةٍ ما، وإنما في الكرةِ الأرضية بِأكملها، نريدُ القضاء علىٰ تلك الظواهر وإن لم نستطيع فَلا بأس سنُحاول معًا علىٰ الأقلِ علىٰ عدمِ تشهير تلكَ القضايا وعلىِ تقليلها، يُمكن أن نلقىٰ بعض المشاكلِ والصعوباتِ في البدايةِ ولكن معًا سنفعل ونُتفذ، نريدُ المُجتمع كما كانَ وسيرجع كما كان، نريدُ السيرَ بأمانٍ،
عندما قررتُ مُناقشة عيوب المُجتمع أو التَّحدث عن ذلك، عندما قررتُ أن أكتبُ، قررتُ أن تكن كلماتي ذا أثرٍ ليس فقط كلماتٍ كُتبت لِواجبٍ، فقط أردتها أن تكون أثرًا مني، عندما أموت لن يتبقىٰ شيئًا سوىٰ كلماتي.
_ ناقشتُ الكوارثَ القديمة والجديدة، يُمكن أن نكن في زمنٍ صعب ومذكور أنها علامات القيامة، ولكن هدفي هو تقليلها لعلَّها تُفيقُ أحد من غَفلته وتُلهمه إلىٰ الطريقِ الصحيحِ.
في وطننا هذا وفي ظلِّ هذه الكوارث مازلنا نُساعد بعضها ويوجد حزءًا بِداخلنا سيُساعدنا علىِ مساعدةِ بعضنا في التَّقدُّم، ولذلك قُمت بهذا العملُ وكتبت هذا الكتاب.
عقولٌ مُبعثرة رابط مباشر PDF