تنزيل كتاب-التوراة-جاءت-من-جزيرة-العرب-لـ-كمال-الصليبي-pdf كمال الصليبي (2 مايو 1929 – 1 سبتمبر 2011)، أستاذ جامعي ومؤرخ لبناني. قام بأبحاث تاريخية عن لبنان والوطن العربي وتاريخ التوراة والإنجيل. كان رئيس دائرة التاريخ وعلم ألأثار في الجامعة الأميركية في بيروت وكان في آخر أيامه مدرساً جامعياً فخرياً فيها، حتى وفاته في الأول من أيلول عام 2011. وهو من مؤسسي المعهد الملكي للدراسات الدينية. له العديد من الأبحاث التاريخية من أشهرها نظريات جديدة حول جغرافيات وشخصيات التوراة وحول الأناجيل والسيد المسيح والتي أثير العديد من الجدل حولها.
نبذة
كمال سليمان الصليبي من بلدة بحمدون في جبل لبنان. ولد في بيروت عام 1929 لوالدين من المذهب البروتستانتي. أنهى دراسته الثانوية في مدرسة الكلية الثانوية العامة والتي أصبحت الكلية الدولية (International College) في بيروت وشهادة البكالوريوس من الجامعة الأميركية في بيروت بتخصص في العلوم السياسية. ثم انتقل إلى لندن ليحصل على دكتوراه في تاريخ الشرق الأوسط من دائرة دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة لندن بإشراف البروفيسور برنارد لويس. من ثم عمل في الجامعة الأميركية في بيروت في برنامج الدراسات العربية ثم كمدرس في دائرة التاريخ وعلوم ألأثار حيث أصبح من أعمدتها مع صحبه الكبار مثل نقولا زيادة وزين زين.
وفي عام 1994 تقاعد من الجامعة الأميركية في بيروت وبطلب من الأمير حسن بن طلال أسس المعهد الملكي للدراسات الدينية في عمان، الأردن وأصبح مديرا له من 1994 وحتى 2004م. ومنذ ذلك التاريخ، أصبح مستشارا لمؤسسة التراث الدرزي. وعاش في لبنان حتى وفاته.
أعماله
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعيعارض الكثيرون هذا الكتاب… ورفضت معظم دور النشر الأجنبية نشره وأنه وعندما قبلت مؤسسة “دير شبيغل” نشره بدأت حملة إعلامية واسعة ضده وضد مؤلفه في أجهزة الإعلام والدوائر الأكاديمية الغربية والصهيونية، داخل فلسطين المحتلة وخارجها… والغريب في الأمر أن الحملة ضد الكتاب شنّت قبل أن يخرج الكتاب إلى النور، وينشر.
ولكنّ الكتاب تمّ نشره ولكن بعد تأجيل الموعد الذي حدّد له أولاً. ومن حقّ القارئ العربي أن يتساءل: لِمَ الحملة؟!! وماذا يتضمن الكتاب؟ ومجمل القول، أن المؤلف يطرح نظرية جديدة تقوم على وجوب إعادة النظر في “الجغرافيا التاريخية للتوارة”، حيث يثبت أن أحداث “العهد القديم” لم تكن ساحتها فلسطين، بل أنها وقعت في جنوب غربي الجزيرة العربية، ويستند في ذلك إلى أدلة اكتشفها في مجالي اللغة والآثار، ويقارنها بالمألوف والسائد من “الجغرافيا التاريخية للتوراة”. إن هذا النقد معناه، برأي المؤلف، “إعادة النظر بأسس الحضارة الغربية. حضارتنا العربية له أسس أخرى. أما في الغرب فهم يعتبرون الكتاب المقدّس (العهد القديم) هو أساس بناء الحضارة الغربية”.
كتاب-التوراة-جاءت-من-جزيرة-العرب-لـ-كمال-الصليبي-pdf رابط مباشر PDF