تنزيل حرائر على أسوار الثّورة خيرة بوخاري أستاذة لغة عربية، دكتوراه في الأدب العربي، مؤسس مشروع اقرأ وارتق لولاية سيدي بلعباس بالجزائر، صاحبة الموقع الالكتروني: read and riseproject، مدرب المدربين TOT، مشاركة في عدة مؤتمرات دولية ووطنية، نشرت مقالات في مجلات دولية محكمة.
من مؤلفاتها:
-الوباء العالمي كوفيد-19 بين المدِّ والجزر وتأثيره على المستويات العالميّة
-التّحدّيات والآفاق-
The global epidemic, COVID-19, between the tides and its impact at global levels.
-Challenges and prospects-
-الشعرية في النقد العربي القديم(نقد)
-فاكهة السّماء (قصص)
-سلسلة قلعة العباقرة(قصص)
-الأمراء العشر والسر العجيب(قصص)
– حواء تغسل قلبي ومضات شعرية
– أمنية فوق الجسر (رواية)
-تفاحة آدم-19(رواية)
-حرائر على أسوار الثورة(رواية)
-رئيس تحرير مجلة اقرأ وارتقتسردُ هذهِ الرِّواية أحداث قصص ثوريَّة حقيقيَّة عاشتها إحدى حرائر الجزائر، تكشفُ عن مدَى حبِّها وعشقهَا للوطنِ، عاشَ أبناؤها وهم يعشقونَ تربة الوطن، عاشتهَا بكلِّ تفاصيلهَا، حدثت ما بين 1950 و1962م بناحيةِ الغربِالجزائريّ، بطلتهَا امرأة ثائرة في وجه العدوّ، امرأة بمئةِ رجل، لُقِّبت بالخنساء لرثائها لأبنائهَا الثَّلاثة، قدَّمت أبناءها قربانا لله من أجل هذا الوطن، قدَّمت الواحد تلوى الآخر، فكانت نموذجًا من بين الكثير من حرائر الجزائر اللَّواتي ساهمنَ في الثَّورة التَّحريريَّة، التي عايشها أبناؤها الشَّهيد بوخاري محمَّد(1924م) انضمَّ لجيشِ التَّحرير الوطني عام 1957م، وكانت مهمَّتهُ (مُسيِّر مَؤونَة)، استشهد سنة 1958م، والشَّهيد بوخاري خليفة(1930م) انضمَّ لجيش التَّحرير الوطني سنة 1956م، كان قائد سريَّة، استشهد عام 1958م، والشَّهيد بوخاري العيد (1938م) انضمَّ لجيش التَّحرير الوطني سنة 1957، واستشهد 1960م، كانَ هؤلاء الشُّهداءِ ضمن صفوف جيش التَّحرير الوطني.
سنعيشُ لحظات تذكُّر مع هؤلاء الرِّجال الشُّهداء دوريةً نحوَ الغربِ الجزائري بعاداتنَا الضاربة في جذور التّاريخ وتقاليدنَا العريقة وأمثالنَا الشَّعبيَّة التي كانت حاضرة إبَّان الثَّورة التَّحريريَّة، فللثَّورة جوانب خفيَّة غير القتال والنِّضال، كانت تقامُ الولائم والأفراح وإحياء العادات والتَّقاليد الضَّاربة في جذور جزائرنَا العميقة، كانت بطلتها “الحاجّة خيرة” الملقّبة بالخنساء التي تروي بطولات أبنائها ومدى حبِّهم وعشقهم لتراب الوطن عبر ما كان متوارثًا في تلكَ الفترة من عادات جميلة، فقد كانوا أبطالاً لثورتِنَا قبل أن يكونُوا أبطالاً للرِّوايةِ، شهدت عليهم الأماكن التي مَرُّوا بهَا وتركُوا أثرا لا يزالُ باقيًا، لا يزال عَبقُ استشهادهم ينثرُ عطره في غربنا الجزائري، ومن بين هذه الأماكن بلدية “كرامبل” التي أخذت اسم الجندي الفرنسي “Paul crampel” التي استشهد في بئرِهَا “محمَّد”، وسجن”boussuet” بُوسْوِي المتواجد بالضَّايَة على بعد 60كلم من عاصمة الولاية سيدي بلعباس، بُنيَ عام 1854م، ما يزالُ ذلك المكان لحدِّ اليوم شاهدًا ببرودَتِهِ على بشَاعةِ وشناعة الاستعمار الفرنسيّ، إلى جانب أحداث أشدُّ أثرا وثَّقْنَاهَا في هذه الرِّواية حتّى لا تندثر أجزاء من تاريخ وطننا الجزائر.
حرائر على أسوار الثّورة رابط مباشر PDF