تنزيل أحببتها ولكن كان للقدر رأي آخر مصطفى محمد الشومان من قرية كفرسجنة في ريف ادلب الجنوبي
درس في كلية الآداب جامعة ادلبفي ظل الحروب والشتات ومع السعي لتحقيق الأُمنيات والقتال من أجلها.
كان ليث يطمحُ أن يصبحَ مدرساً لمادة اللغة العربية، ويسعى لتحقيق طموحه، ويقاتل من أجله، حتى وقعت بحبه إحدى الفتيات، حاول الإبتعاد عنها لكنه فشل، فاستسلم لقدره الذي أراد له أن يحبها.
فيتعلقُ بها ويبتعد عن تحقيق طموحه،فيعترف لليلى بحبه بعد عوائقٍ كثيرة كانت تمنعه ، ومن ثم يمسك بيد ليلى، وينظر لها على أنها العالم كله، وبعد مدةٍ قصيرة تمتد الحرب السورية إلى قريتهم، فتترك ليلى القرية، وتسافر مع عائلتها إلى مكان لايستطيع ليث الوصول إليه، بسبب تخلفه عن الخدمة العسكرية، فتنقطع سُبل الوصال بينهم.
وبعد فترة قصيرة عادت ليلى للتكلم معه، وأخبرته بأنها ستبقى في مكانها إلى أن تنتهي الحرب، أو تهدأ
ومع مرور الأيام هُدم منزل ليث ، فسافر إلى إحدى الأوربية للعمل من أجل أن يستطيع بناء مستقبله، والتقدم لخطبة ليلى بشكل رسمي، وعند وصوله يتفاجأ بحرب أخرى أعلنتها ليلى ضده، فتتركه في الطريق وحده بعد أن تمت خطبتها على أحد الأشخاص من المدينة التي سافرت إليها دون علم ليث.
وبعد سبعة أشهر تُفسخ خطبتها فتعود لتُرجعَ حبال الود بينها وبين ليث، فيرفض لأنها تركته دون سبب يُذكر، حتى ساقه القدر إلى الجلوس مع صديقة ليلى فأخبرته بأنها كانت مخطوبة وبعد فترة فُسخت خطبتها من قبل الشاب.
أصبحت خسارة ليث كبيرة، إنه خسر أُمنيته بسبب التفكير في ليلى، وبسبب الحرب، وخسر منزله الذي كان يعتبره وطنه الأول، ومن ثم خسر ليلى التي كان يعتبرها وطنه الثاني، فيعود من سفره إلى الخيام التي يمكثون بها عائلته وجيرانه، ويرى المآسي تتجدد كل يوم في تلك الخيام ، فيسعى لتحقيق طموحه القديم ، ويعود للدراسة بعد أن تعلم من دروس الحياة التي مرت عليه.
أحببتها ولكن كان للقدر رأي آخر رابط مباشر PDF