تنزيل تحميل كتاب الحرب القذرة PDF “كنا نعرف أننا في ” حرب أهلية ” حتي لو لم يلفظ الجنرالات هذه الكلمة أبدا.لكن التعليمات الموجهة إلينا كانت واضحة : ” الإسلاميون يريدون الذهاب إلي الجنة . فلنااخذهم إليها ، و بسرعة . لا أريد أسري ، أريد قتلي ! ” خرجت هاتان الجملتان اللتان أصبحتا أسطوريتيتن، من فم رئيس مركز مكافحة التخريب ، الجنرال محمد العماري.لا يمكن إعطاء تلخيص أكثر وضوحا للذهنية السائدة في قمة الهرم العسكري لذلك الوقت”.
― حبيب سويدية, الحرب القذرةفي هذا الكتاب، يقدم حبيب سويدية، المظلي السابق في القوات الخاصة للجيش الجزائري، أول شهادة يدلي بها ضابط، بوجهٍ مكشوف، عاش يومًا بيوم تلك الحرب القذرة التي تمزق بلده منذ العام 1992. يروي ما رآه: التعذيب، الإعدامات العرفية، التلاعُبات، واغتيال المدنيين. يرفع الغِطاء خصوصًا عن أحد أكثر “المحرمات” في الماساة الجزائرية، التي حرصت السلطات الجزائرية على عدم الاقتراب منها الا وهي في هذا الكتاب، يقدم حبيب سويدية، المظلي السابق في القوات الخاصة للجيش الجزائري، أول شهادة يدلي بها ضابط، بوجهٍ مكشوف، عاش يومًا بيوم تلك الحرب القذرة التي تمزق بلده منذ العام 1992. يروي ما رآه: التعذيب، الإعدامات العرفية، التلاعُبات، واغتيال المدنيين. يرفع الغِطاء خصوصًا عن أحد أكثر “المحرمات” في الماساة الجزائرية، التي حرصت السلطات الجزائرية على عدم الاقتراب منها الا وهي الآلية الداخلية لعمل الجيش الجزائري. يكشف وقاحة الجنرالات في موضع تقدير العواقب، ودموميتهم، حشو الأدمغة الذي يُخضعون له جنودهم، وأيضاً يأس الجنود المُكرهين على القيام بأفعال بربرية، وفتك المخدرات وعمليات التطهير الداخلية. سيكون لهذه الشهادة الاستثنائية دويٌّ كبير بعيدًا عن التضليل الإعلامي الذي كثيرًا ما منع الرأي الأوروبي من إدراك البعد المخيف للحرب الدائرة فيما وراء المتوسط.إنه كتاب جميل جدا، يحكي عن حقائق لم أكن أعلم بها
حقا إنه جيد جداكتاب رائع لما يحتوي من حقائق واقعيةbest book everرائعكنت اكن احتراما شديدا للجيش الجزائري تعلمنا في البرامج المدرسية وفي التاريخ الرسمي ان الجيش الوطني الشعبي السليل الفاضل لجيش التحرير الوطني وهو الدعامة الرئيسية للجزائر وسيتبين لي لاحقا ان الجزائر لا تملك جيشا لأن الجيش هو الذي يملك الجزائرفي عام 1994 أنزل فريق كوماندوس من فوج المظليين 12 من طائرة مروحية في غوارية قرب شرشال ذبح سكان قريتين صغيرتين بالكامل قام رجال الفوج 12 بقتل جميع سكان البيوت المعزولة في الجبال المشتبه بتأييدهم للجماعات المسلحة وكونه لم ينج أحد يستطيع أن يشهد بات من الأسهل أن يقال بأنها جرائم إرهابيينكان قادتنا يوجهوننا نحو قمع المدنيين أكثر مما يوجهوننا نحو تصفية فعلية للإراهبيين كان يوافقهم تماما أن تستمر الكمائن والحواجز الزائفة والاعتداءات بالمقابل عندما يشعرون بأنهم أنفسهم مهددون عندئد يستخدمون الوسائل الضخمة مما يبرهن على أن باستطاعتهم وضع حد للإرهابيين إذا أرادوا ذلك حقاكنا نعرف أننا في ” حرب أهلية ” حتي لو لم يلفظ الجنرالات هذه الكلمة أبدا.لكن التعليمات الموجهة إلينا كانت واضحة : ” الإسلاميون يريدون الذهاب إلي الجنة . فلنااخذهم إليها ، و بسرعة . لا أريد أسري ، أريد قتلي ! ” خرجت هاتان الجملتان اللتان أصبحتا أسطوريتيتن، من فم رئيس مركز مكافحة التخريب ، الجنرال محمد العماري.لا يمكن إعطاء تلخيص أكثر وضوحا للذهنية السائدة في قمة الهرم العسكري لذلك الوقت
تحميل كتاب الحرب القذرة PDF رابط مباشر PDF