تنزيل التحليل النفسي العقائدي للشخصية الإرهابية.. الصهيونية الصليبية الماسونية.. دراسة موضوعية نقدية موثقة.. شهادة دكتور في الطب البشري (M.D) كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 1985م.
طبيب أخصائي في امراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها،1989م.
ليسانس ودبلوم وماجستير في الدراسات العربية والإسلامية، 2008م
– 2009م -2011م.
شهادة البورد السوري باختصاص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها،1440هـ- 2019م.
طبيب أخصائي استشاري وباحث علمي ومحاضر ومؤلف وناشر لعشرات الكتب ومئات المقالات والمحاضرات والدراسات والحوارات والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية العامة والتخصصية.. في مختلف المواضيع المتنوعة.
الاعتلال النفسي والافلاس الإنساني والانحرا ف العقائدي والإرهاب السلوكي والنهب اللصوصي الكارثي الهمجي يتجلى بوحشية وغباء وحماقة وشذوذ وعنصرية وعدوانية بروتووكولات مجرمي (حكماء) صهيون،وفي كتاب الخطر اليهودي (بروتوكولات حكماء صهيون)، لمترجمه محمد خليفة التونسي، ص3، قول للدكتور أوسكار ليفي:
(نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه.. ومحركي الفتن فيه وجلاديه).
سنحلل هذا الكلام البغيض بالمنهج التحليلي الثقافي اللغوي والنقد المنطقي الرياضي والعقلي الإنساني حسب حكمة الحديث النبوي الشريف (إنما المرء بأصغريه لسانه وقلبه):
1- صاحب القول السابق، هو (دكتور)، ولا نعرف ماهي شهادته العلمية العالية؟ هل هي في الاقتصاد، أو الاعلام، أو السياسة، أو الطب، أو القانون أو العلاقات العامة..؟ ولكن نستدل من تلك الكلمة أنه بمستوى تعليمي علمي مرتفع.
2- كلمة (اليهود)، بالجمع فهو يقصدهم قاطبة بجميع طوائفهم ومذاهبهم وأعراقهم وألوانهم وأغنيائهم وفقرائهم وجنسياتهم وعقائدهم الدينية والعلمانية والإلحادية..، وبالتالي ينطبق القول عليهم جميعاً.
3- كلمة (سادة العالم)، فالمدعو ليفي يظن أن قومه اليهود هم السادة، ولكن ما نوع تلك السيادة؟ هل هي سيادة الشر أو العنف أو القهر أو البؤس أو النهب أو المال أو الإعلام أو الاستبداد أو الاستعباد أو الاستعمار أو الإرهاب أو الخراب أو تشريد وقتل الناس ونهب أملاكهم ومواردهم أو المرتزقة أو تجارة السلاح والنفط والغذاء والدواء والدعارة والمخدرات والبشر والأطفال والحروب والسرقات والآثار والجنس..؟
4- كلمة (ومفسديه)، وتلك السيادة السابقة متصفة بالفساد حسب لفظ المدعو ليفي، والفساد كلمة شاملة لكل أنواع الشرور والخبائث والإرهاب والجرائم والحرام واللصوصيات والمافياويات.. ويعني هذا أنها سيادة الشيطان بكل ما فيه من عفن وإجرام وأدناس..! وأخبث ما في هذا الفساد هو دخول اليهود في المسيحية زندقةً للتشويه والتحريف وتحويلها من ديانة سماوية تنشر المحبة والسلام والرحمة للعالم إلى مزيج عقائدي خرافي بمسمى المسيحية الصهيونية، لدرجة الجمع بين التوراة المحرف والإنجيل تحت عنوان الكتاب المقدس وهو جمع باطل ومرفوض لأنه يشبه جمع القش بالنار لديمومة تلفيق الخرافات وتفعيل الحروب والفتن.. (ص8، من كتاب: الكتاب والتوراة)، وقاموا بهندسة إعلامية مكثفة لغسيل العقول وتشويه النفوس بمبادئ وفلسفات وثنية وإلحادية وانحلالية ولصوصية وإرهابية.. لدرجة أن أميركا وأوروبا لاسيما الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا تعجّ بمئات بل بآلاف المنظمات المافياوية الخرافية ومعظمها من أصحاب رؤوس الأموال ومالكي مؤسسات الإعلام والمتسلطين على الحكومات.. وقد وصلت حماقتهم العقلية ونكوصهم الفلسفي إلى تلفيق إنجيل جديد سموه “إنجيل سكوفيلد” الذي هو أكثر دموية وإرهابية وخرافية من التوراة نفسه ومليء بالخزعبلات التي تحرك سياسات وتنشط استراتيجيات إجرامية كارثية فوضوية كمعركة هرمجدون (الحرب العالمية الإرهابية الشاملة)، ومن شدة خبث وإجرام تعاليم حاخاماتهم فقد تجاوزت إرهابياً ووحشياً نصوص توراتهم وتلمودهم (ص159-168، كتاب: الكتاب والتوراة، توراة جديدة في خدمة الصهيونية) وقد وزع المبشرون للمسيحية الصهيونية الإرهابية في العراق بعد استعماره وتخريبه ونهبه، أكثر من مليوني نسخة من إنجيلهم المزيف “سكوفيلد” الذي يهدف إلى تدمير بلاد العرب والمسلمين.. (الصهيونية المسيحية من الداخل، المبشرون الصهاينة في العراق ص31-41)،
ونحن نعتقد حسب التحليل النفسي والعقلي للإنسان أن تلك الخزعبلات العقائدية المسيحية الصهيونية التي ينشرها المستعمرون والمجرمون تهدف إلى إعطاء هؤلاء الوحوش البشرية نوعاً مزيفاً من الراحة النفسية لاعتقاده بأن ما يقوم من إجرام وقتل للأطفال هي من نبوءات كتابهم المقدس كما أجرم جورج بوش الأب والابن وأمثالهم من الإرهابيين في استعمار وتخريب العراق فمثلاً قتل الأمريكيون أكثر من 700 طفلاً عراقياً في ملجأ العامرية بجريمة مقصودة ضد الإنسانية والطفولة .. وهؤلاء الوحوش كيف يتزنون نفسياً إذا لم يبرروا قتلهم وإجرامهم للأطفال عقائدياً، لدرجة أن الوحي قد نزل على بوش الصغير في بيته الأسود كما قال وأمره بالعدوان والتدمير على العراق .. بينما المتوفى بوش الأب صلى إلى الرب مع الواعظ الإنجيلي البروتستانتي بيلي غراهام في نفس البيت ثم أعطى أوامره للضربات الجوية وشن الحروب الكارثية على البلاد العربية والإسلامية بدءاً من العراق.. (الصهيونية المسيحية من الداخل، ص31)
5- كلمة (ومحركي الفتن)، فاليهود هم الذين يشعلون الحروب والدمار والفتن بجميع أنواعها وبكافة كوارثها ومحارقها وإجرامها.. حسب كلامهم هم.
6- كلمة (وجلاديه)، يستنتج منها أن اليهود هم قوم أغبياء أقوياء بالعضلات والمخالب والأنياب والحوافر.. يتبعون شريعة الغاب في جلد الضعفاء والمستضعفين في الأرض، والذي يعني سرقتهم وقتلهم وقهرهم وحصارهم وتلويث بيئتهم بكافة الملوثات المادية الممرضة والمعنوية المخربة، من أغذية فاسدة وأدوية مغشوشة ولقاحات ممرضة وأسلحة منسقة تنشر الخراب والدمار والأشعة..
ومن : 1،2،3،4،5،6 نستنتج منطقياً ورياضياً :
أ- تلك التصرفات والسلوكيات والأقوال.. هي نتيجة لما في عقول الرؤوس من تصورات وملفات ذهنية عقلية عصبية، وأهمها الملفات الأخلاقية والثقافية والفلسفية وخاصة القيم والعقائد.. وطالما أنهم يعترفون بفسادهم وإرهابهم المتعدد الأشكال والأنجاس.. فنستنتج حسب قانون:
(نوعية وجودة التصورات العقلية العقائدية تسبق وتحدد جودة التصرفات السلوكية العملية وبالعكس).
مما يدل أن اليهود عقولاً وعقائداً وسلوكاً هم المفسدون والمجرمون والإرهابيون في الأرض حسب كلامهم، وإن مستواهم العلمي التعليمي المرتفع لا يبدل من معدنهم الخبيث، لأن ذلك القول البغيض هو لدكتور!! مرتفع العتبة التعليمية فكيف بالأغبياء من اليهود، وأمثالهم من الحاقدين والحاسدين والجهلاء والسفهاء وأذنابهم من بقية المجرمين..؟ وذلك الاستنتاج تؤكده كتبهم العقائدية كالتوراة والتلمود التي تعج بالعنصرية والإرهابية والعدوانية والحقد العميق على البشرية.. بينما يجب أن يكون التوراة حسب القرآن الكريم هدى ونور للناس:
﴿إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ..﴾ المائدة – 44
مما يدل أن توراتهم الحالية مزورة ومحرفة ومرفوضة ..
ب- وهؤلاء اليهود المجرمون وأذنابهم يجب محاكمتهم دولياً لأنهم يعترفون بإرهابهم وإجرامهم عالمياً.
جـ- ونتيجة لسلوكهم الإجرامي وعقائدهم المتوحشة الإرهابية تضرب عليهم الذلة والمسكنة واللعنة .. حسب القرآن الكريم:
﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ آل عمران – 112
﴿وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ﴾ القصص – 42
وأخيراً نقول لعنتكم بابل يا أيها اليهود، فالقانون التاريخي يؤكد بأن زبدكم وإرهابكم واستعماركم وإجرامكم وفسادكم سيذهب جفاء وعفن إلى مزابل التاريخ كما كان مصيركم فيه، وأما ما ينفع كل الناس والحياة والبيئة والطبيعة.. في كل الأرض والكون سيمكث في الأرض ويصبح خالداً منتصراً مزدهراً محباً لجميع العالمين..
والله سبحانه وتعالى الحكيم العليم الخبير العزيز القوي المتين العدل السلام الرحيم الغفورالحي القيوم الفرد الصمد الرشيد النور الهادي الغفارالجبار القهار..الموفق.
﴿كَذَٰلِكَ يَضْربُ اللَّهُ الْحَـقَّ وَالْبَاطِـلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ﴾ الرعد – 17
كتاب ومعلومات هامة تتحدث عن البنية الفكرية الارهابية والسلوكيات الوحشيةالاجرامية..لاعداء وأضداد الحياة والأرض والإنسانية والحضارة البشرية الراقية..
التحليل النفسي العقائدي للشخصية الإرهابية.. الصهيونية الصليبية الماسونية.. دراسة موضوعية نقدية موثقة.. رابط مباشر PDF

رابط التحميل