تنزيل الجفر الأعظم .. أسرار العلم الإلهي المقدس دكتور عبدالله يوسف
فلكي وخيميائي
باحث في علم الجفر والحروف
علم الأوفاق والزايرجة الهندسية
علم البروج والمنازل والأفلاك
علم الأرقام والأعداد
علم الخيمياء وخواص الأشياء
علم الصنعة الإلهية والأكاسير
علم السيمياء والريمياء
علم الليمياء والهيمياء
علم طاقة الروح المقدسة
علم الشفاء الروحاني والخيميائي
علم الكونيات والأبعاد النجمية
علم الطاقة الكونية والأثير
علم الاعشاب الطبيه القديمة
علم الاعشاب السحرية
علم الترددات والذبذبات..
علم البايجومتري والهندسة المقدسة..
علم الهرمسيات والحضارات القديمة..

علم الجفر المقدس
هو عبارة عن العلم الجامع بلوح القضاء والقدر المحتوي على كل ما كان وما يكون كليا جزئياً وهو لوح القضاء الذي هو عقل الكل.

الجفر يحتوي علي تسعة علوم وهي علم الأعداد وعلم الأرقام وعلم الأوفاق وعلم الزايرجة الهندسية وعلم الأسماء وعلم الدعوات والأقسام وعلم الحروف وعلم خيمياء الطبائع الأربع وعلم الكواكب والبروج والمنازل والأفلاك ..

لغة الكون بالأصل هي الحروف والأرقام وقد توصل القدماء والحكماء الي تلك الحقيقة المطلقة .. الكون لا يتفاهم إلا بالعدد وإن العدد هو اللغة الموحدة التي تتحدث بها كل وحدات الكون من حبة الرمل إلى النجم لأن العدد له وجهان وجه كمي يستخدم في الحساب ووجه نوعي يستخدم في تأثيره بالقوة الروحية الكامنة بداخله وذلك إعتباراً أن الكون ماهو الا طاقه هائله لها أطوال موجيه و ذبذبات عدديه وهذه الذبذبة العددية تحدد هوية الشيء الخاص به وخصائصه ومكوناته وشخصيته وكل مافيه فكل مخلوق في هذه الدنيا له ذبذبة عددية خاصة به يمكن أن نسميها شفرة أو كود وهي التي تحمل كل صفات ومكونات هذا المخلوق ..

الكون علي هيئته الحقيقة المطلقة في الأزل كان الكلمة التي قالها الخالق سبحانه وهي ( كن) فالأصل هنا في كل شئ هي الحروف (الكاف والنون) ووجد أن كل شئ هو أرقام وحروف تتحكم في كل شئ حوله ..

الكون وكل مافيه في حاله دائمه من التفاعل الذبذبي على جميع المستويات لأن كل شئ فيه هو عباره عن طاقه والطاقه ماهي إلا موجات ذبذبية متحركه وفِي تبادل مستمر وسهله التداخل فيما بينها والتغلغل مع بعضها البعض كما أوضحنا أن الكون كلة فى حاله إهتزاز مستمر من الذبذبات والطاقات الكونية المتداخلة .. حالات المادة والعناصر واللون والشكل والرائحة وكل شي له إهتزاز معين ..

وهذا يعني انك في حالة تبادل طاقي مستمر بينك وبين أى شئ تتعامل معه سواء كان مكان أو زمان أو أشخاص أو حيوان أو نبات وهذا التفاعل في الأصل هو حروف وأرقام ..

النظام الكوني تركب من قواعد طبيعية متناسبة إما لنسبة عددية هندسية ككل أو لنسبة طبيعية معا ، وكلا منها يكمل الآخر فلولا الحساب ما تركبت العناصر والمقصود بالعناصر هي النار والتراب والهواء والماء إذ لا يخرج أي داخل منها إلا بالرياضيات ويدخل أي خارج عنها إلا بالرياضيات وكل شي بحساب موزون ، ومن هنا كانت تسمية الرياضيات بهذا الإسم كونها لمن نظر إليها عند دخولها في كل شي بمرتبة المتحكم فأطلق عليها اسم الروحانيات ولتحريرها أصبح من اللازم من فهم العناصر المعرفة كيفية تكوينها وهنا كانت فكرة الرياضة الروحية التي تعتمد أساسا على تعذيب الجسد الذي هو عنصر لتحرر الروح المعبر عنها هنا بالحساب أو الرياضيات أساسا وهو لوجود العنصر نفسه إنما تمهيدا بالجزء للوصول إلى الكليات فالعالم كل لا يتجزأ إنما العلم به على قواعد وتفصيلات وأنواع وهو في ذاته وحدة متكاملة دائرة كلية ضمن دائرة الكون المتكاملة ..

الجفر هو العلم السماوي والنوراني الأول وعاء من آدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل حتي وصل إلي آل البيت رضوان الله عليهم أجمعين وتوارثه الحكماء والأولياء ..وأذكر تحت هذا العنوان من علوم النبوة فأعلمها وصنها عن غير أهلها وكما قال رسول الله صلوات الله عليه وعلي آله الطاهرين وأصحابه الواصلين ..( أبى الله أن يجري الأشياء الإ بالاسباب فجعل لكل شيء سببا وجعل لكل سبب شرحا وجعل لكل شرحا علما وجعل لكل علما بابا ناطقا “)(مجمع البحرين)
أقول وبالله التوفيق ..

قال رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) كل مافي الكتب السماوية في القرآن وكل مافي القرآن في الفاتحة وكل مافي الفاتحة في البسملة وكل مافي البسملة في الباء وكل ما في الباء في النقطة .صدق رسول الله (صلي الله عليه وسلم) فالنقطة هي أصل الوجود والسبب في كل موجود فأفهم ايها النبيه ؟

قال (صلي الله عليه وسلم) .. أول ما خلق الله النور فخلق منه القلم الأعلى واللوح المحفوظ وقال له أكتب ياقلم فقال القلم ما أكتب يارب ..

فقال : أكتب ما كان وما يكون الي يوم القيامة فكتب القلم وأول ماكتب النقطة .. فسالت النقطة فكان الألف فخلق منه باقي الأحرف وخلق الله من الحروف الكلمات ثم خلق من الكلمات الأكوان بحرفين ( الكاف ) ( النون ) بكلمه ( كن ) ..

فإذا رجعنا الي الأصل لوجدنا النقطة هي الأصل ثم يتبعها الحروف في السر وأعلم بأن كل حرف من الأحرف له عوالم تحته لايحصيها إلا الله فهناك عالم الكاف وعالم النون وغيرها .. ومن الحروف أودعت جميع العوالم التي خلقها الله سبحانه وتعالى فالأصل هي ( الكلمة ) ..( “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ.” ) سفر اَلتَّكْوِينُ “..

كل تلك العوالم خاضعه لذلك المقدس سره من الله والساري مدده في الكل والجزء وكل تلك العوالم من الأملاك وهم خلق من الأطياف ولهم من التصاريف العجائب حيث علمهم ما قال الله عنه ( علم من الكتاب ) اي أنه كتاب أي قرآن من حيث سره الساري ..

مثال : عندما نتكلم نقول كلمات والكلمات أحرف والأحرف لها أملاك وبمجرد نطقها يقع تأثيرها الروحي علي كل المخلوقات ..
فإذا تكلمت بمحبه لشخص ( أي كلام جميل ) فإنك قمت بتجميع أحرف لها خواص محبه فتحرك الأملاك المحبه بسر الأحرف وإذا تكلمت بسوء يكون العكس تثور الأملاك للأحرف المعتمة فتكون بينكم العداوة والبغضاء فأعلم أيها الطالب هذا السر الجليل ..
ومنه بدء التصريف بسر الأحرف ..

أعلم وفقك الله أن الأحرف 28 حرف ( وقد زاد بعضهم 29 بحرف اللام الف ) ولكن الحكم ل28 والمنازل 28 فاحكم الله كل حرف علي كل منزلة وهم الشرطين البطين الثريا …الخ فأحاطت الأحرف بالكون لذا كان علم الحروف والجفر من أخطر العلوم علي الإطلاق لما أشتملت عليه من الإحاطة بالأكوان وتأثيرها بترددات الزمان فقسمت إلي أربعه لتعدد الموجودات فكانت ( النار والهواء والماء والتراب ) وجعل لكل عنصر 7 أحرف بسبعه درجات وقوي
ثم أنه قسم الحق الأحرف إلي قسمين أحرف النور وأحرف الظلمة
فنزع أحرف الظلمة من سورة الفاتحة لكونها تجمع الكل والكل نور فلا تجد ظلمة أبداً في النور ..

وأحرف الظلمة سبعة ( ف ج ش ث ظ خ ز ) ولا تجد أي حرف منهم في سورة الفاتحة لذلك هي السورة الوحيدة في القرآن التي تحتوي علي أسرار العوالم السماوية والنورانية المطلقة ..

والحق تبارك وتعالي أقسم ببعض الأحرف في كتابة الكريم التي تحتوي أسرارها علي مفاتيح التحكم بالأبعاد الكونية والعوالم النورانية والظلمانية .. السماوية والسفلية ..

في الكون أجمع وما حوي من مخلوقات ودواب أمسكت تلك الحروف بناصيتها حيث أنه أغلق خزائنه بشفرة وجعل تلك الشفرة كهيعص حمعسق ….الخ من الحروف النورانية المقطعة ..

الآ تري أنك إذا جمعت أحرف ( الر _ حم _ ن ) لوجدت أنه إسم الرحمن قل أدعوا الله أو أدعوا الرحمن .. ولو أحسن الناس ترتيب الأحرف المقطعه لعلموا إسم الله الأعظم .. ومن فتح الله له مدد من حرف او إسم منهم لعلم مالم يعلم وقال ابن عباس رضي الله عنهما في ( كهيعص ) لو فسرتها لكم لمشيتم علي الماء وما أبتلت اقدامكم وآتيتم من مشارق الأرض إلي مغاربها في لمح البصر وتلك إشارة علي إحتوائها على سلطان وأسرار النفاذ من أقطار الأرض والسفر عبر بوابات عروج السماوات والتمكين في الأرض ..

ثم إن الحق جل وعلا خلق من الألف (حيث أن الألف ليست حرف ولا رقم ولكن منها الكل خلق فأفهم هذا السر ) فكان الواحد …. حتي التسعه وهم الذين يجمعهم الوفق المثلث وهو الأصل الأول منذ بدء الخليقة من عهد آدم عليه السلام وإذا نظرت لعدده لوجدته 45 وهو من تجفير الأعداد الأصلية لهذا هو الأصل فجمع التسعه الأصول الأوائل فصار منه الكل وصار هو الأصل حيث قال عنه سيدنا آصف بن برخيا رضي الله عنه أنظر إلى هذا الوفق الصغير كيف سري مددة في الأكوان جمعا والكل والجزء …. فهو الآب للكل وعندما تم توظيفة علي الوفقية ليتم التوافق بين أركانة وهو العدل الرباني علي الوجود إن الله لا يظلم مثقال ذرة …

الأحرف الحاكمة علي الأكوان التي خلقها الله من سر الحروف فأنطلقت منه أحرف ( بطد زهج واح ) وصار حكمها علي الأكوان جمعا لهذا نري خاصة الأولياء والصالحين من توصلوا الي أسرار حكم الأحرف علي الأكوان بعوالمها السماوية والسفلية من أهل الكشف والخطي في أحزابهم يقسموا بقولهم ( .. اللهم بحق بطد زهج واح … )..فهم يدعوا الله بكل ما خلقه .

وإذا إستخرجنا من تلك الأحرف أسماء لخرج لنا أربعة أسماء ليس هناك غيرها (.. واحد أحد واجد جواد ..) . وتلك الاسماء أسماء ذاتية وكأن الحق يقول الذات للصفات كالكل للبعض كالجلد للجسم .. فأفهم ..

علم الجفر الكوني
هو من العلوم الاساسيه الرئيسيه المقدسه وقد جمع فيه شتى انواع العلوم واحتواها وسابقا سمي لوح القضاء والقدر واحتوى على ماكان ويكون كليا او جزئيا وهو عقل الكل كما أخبرنا سابقاً..

وقد جاءنا العلم مجفورا تارة وتارة مرموزا حفاظا عليه وخزنوه بقلوبهم قبل خزائن أموالهم من آدم عليه السلام نزولا الي أمتنا وأنفرد وتميز به الإمام علي بن ابي طالب وجعفر الصادق وآل البيت عليهم السلام وخصوصا الحكماء والقدماء من الأولياء والصالحين..

عبروا عنه تارة بلغة الكون المطلقه..وتارة عبر عنه بعلم الذبذبات
الكون استقام على الحرف والعدد ولنأخذ العلم بمحتواه الصحيح من أصل التكوين عالم الإمكان وعالم التكوين ..

وهو السير بتوالي الأعداد على النظم الطبيعية في جذب الأرواح لأجسادها ونسبة تأليفيه هندسية تصويرية لتسخير الكون بنظام الأعداد والحروف والأرقام ..

أجملت من عالم النقطه.. وهي عالم النور ..وهي نفسها عالم القلم وهو أصل الموجودات في التكوين .. وجاء القلم وكتب وخط في اللوح بنقطة ثم سالت الى الف وتكونت منه تجليات مراتب العرش الثمانيه بأبجد….الخ وهم من علم الكتاب وجاء بعدها الكون بطباعه الاربع بموازين وقواعد ومنه جاء علم الحساب وما حالة تحرر الجسد وتعذيبه هو مقدمة لتحرر الروح او بالرياضات الروحيه وتسامي الجوارح فالكون والانسان بحالة اهتزاز وتجاذب وتنافر دائم ويحتوي هذا السر علم الحرف والعدد ويوطره الأوفاق والفلك بأشكال رائعة الهندسه فسبحان من تجلت قدرته بتجليات صفاته ومخلوقاته……………. يتوفر الكتاب Pdf ………

عبارة عن منهاج شامل أكثر من ثلاثمائة درس في علم الجفر والعلوم المرتبطة به كعلم الحروف وعلم الأرقام والأعداد وعلم الأوفاق والزايرجة الهندسية وعلم الدعوات والأقسام وعلم الأسماء وعلم الطبائع الخيميائي وعلم البروج والمنازل والفلك ..

ويتوفر أيضاً في دورة تدريبية مشروحة عبر مدرسة الحكمة الأزلية الخاصة بنا علي فيسبوك وتليجرام ..

محتويات الدورة ..
تم إفتتاح الدورة الشاملة لعلم الجفر والحروف وبدء الإشتراك بالبرنامج السنوي في العلوم الجفرية . .

وهو برنامج كامل في تعليم الجفر من البداية إلي الإحتراف
عبر خمس مستويات في أكثر من ثلاثمائة درس في المنهاج الجفري الشامل ..
يحتوي علي علم الجفر والعلوم المرتبطة به :
كعلم الحروف وعلم الأوفاق وعلم الأرقام والأعداد
وعلم الزايرجة الهندسية وعلم الدعوات والأقسام
وعلم الأسماء وعلم الكشف وعلم الطبائع الأربع الخيميائي
وعلم الكواكب والمنازل والأفلاك .
الجفر الأعظم .. أسرار العلم الإلهي المقدس رابط مباشر PDF

رابط التحميل