تنزيل تحميل كتاب أخبار الحمقى والمغفلين PDF أبو الفرج ابن الجوزي: فقيهٌ حنبليٌّ محدِّثٌ ومؤرِّخٌ ومتكلِّمٌ يَنتهي نسَبُه إلى «أبي بكر الصدِّيق» رضِيَ الله عنه، وقد حظِيَ بشُهْرةٍ واسعةٍ ومَكانةٍ كبيرةٍ في الخطابةِ والوعْظِ والتصنيف، كما برزَ في كثيرٍ منَ العلومِ والفُنون.

هو «أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد»، واشتُهِرَ باسمِ «ابن الجوزي» لوجودِ شجرةِ جوزٍ في دارِه بمدينةِ واسِطَ لم يكُنْ لها مَثِيل، وقيلَ إنه نِسبة إلى «فرضة الجوز» وهي مَرفأُ نهْرِ البصرة. وُلِد عامَ ٥١٠ﻫ/ ١١١٦م في بغداد لعائلةٍ غنية؛ فقد كانَ أهلُه تجَّارًا في النحاس، وساعَدَتْه ثروةُ والِدِه على التفرُّغِ لطلبِ العِلْم، وهو بالرغمِ من غِناه كانَ زاهِدًا وَرِعًا، وتتلمَذَ على يدِ كبارِ علماءِ عصْرِه، ومِنهم «القاضي أبو بكر الأَنْصاري»، و«أبو بكر المَزْرَفي».

تولَّى منصبَ الوِزارةِ في عهدِ «الخليفة الناصر» بتعيينٍ مِنَ «الوالي ابن يونس الحنبلي»، وبعدَ أنْ خلفَ «ابن القصاب» منصبَ «ابن يونس الحنبلي» قامَ بمُلاحَقةِ كلِّ مَن له صِلةٌ به، فكانَ مَصِيرُ ابن الجوزي النفْيَ إلى مدينةِ واسِطَ على الرغمِ من كِبَرِ سِنِّه آنَذاك، وعادَ بعدَ خمسِ سنواتٍ من مَنْفاه إلى مَجالِسِ وعْظِه في بغداد بحضورِ الخليفةِ ليضرِبَ للناسِ أروعَ مثالٍ في الصبرِ على المِحَنِ وتحمُّلِ الشَّدائد.

كانَ له دورٌ كبيرٌ ومُشارَكةٌ فعَّالةٌ في الخدماتِ الاجتماعية؛ وقد بنى مَدْرسةً ﺑ «درب دينار»، وأسَّسَ فيها مكتبةً كبيرةً ووقَفَ عليها كُتُبَه، وقد حظِيَ بتقديرِ العامَّةِ والخاصةِ وثَنائِهم، فقد كانَ خطيبًا مُفوَّهًا وأديبًا لا يُشَقُّ له غُبار.

وقد تميَّزَ ابنُ الجوزي بغزارةِ إنتاجِه وكثرةِ مُصنَّفاتِه التي بلغَتْ نحوَ ثلاثمائةِ مُصنَّفٍ شملَتِ الكثيرَ منَ العلومِ والفُنون، فهو أحدُ العلماءِ المُكثِرِينَ في التصنيفِ في التفسيرِ والحديثِ والتاريخِ واللُّغةِ والطبِّ والفقهِ والمَواعِظِ وغيرِها منَ العُلوم، ومن أبرزِ كُتبِه: «زادُ المسيرِ في عِلمِ التفسير»، و«صَيدُ الخاطِر»، و«المُنتظمُ في تواريخِ الأممِ منَ العربِ والعَجَم»، و«أخبارُ الحَمْقى والمُغفَّلِين».

تُوفِّيَ في منتصفِ رمضانَ عامَ ٥٩٧ﻫ بعد عامَيْنِ من عَودتِه منَ المَنْفى، وبعدَ أنْ أضافَ للتراثِ العربيِّ الكثيرَ منَ المُؤلَّفاتِ الفريدة.يعالج الكتاب موضوع الحمقى والمغفلين , وقد قسمه ابن الجوزي إلى أربعة وعشرين باباً ففرق بالحماقة وشرح معناها , وذكر أسماء الحمقى وبين صفاتهم , وحذر من صحبيتهم , وأشار إلى من ضرب المثل في حمقه وتغفيله , وذكر جماعة من العقلاء صدرت عنهم أفعال الحمقى فاصروا عليها مستصوبين لها فصاروا بذلك الإصرار حمقى ومغفلين . ثم انتقل ابن الجوزي ليحدثنا عن المغفلين من القراء والمصحفين ثم ذكر ال يعالج الكتاب موضوع الحمقى والمغفلين , وقد قسمه ابن الجوزي إلى أربعة وعشرين باباً ففرق بالحماقة وشرح معناها , وذكر أسماء الحمقى وبين صفاتهم , وحذر من صحبيتهم , وأشار إلى من ضرب المثل في حمقه وتغفيله , وذكر جماعة من العقلاء صدرت عنهم أفعال الحمقى فاصروا عليها مستصوبين لها فصاروا بذلك الإصرار حمقى ومغفلين . ثم انتقل ابن الجوزي ليحدثنا عن المغفلين من القراء والمصحفين ثم ذكر المغفلين من رواة الحديث , وابن الجوزي في هذا الكتاب أديب رائق العبارة , متفنن في طرق الأداء , قادر على التعبيرات النادرة والتصوير الرقيق في أسلوب مرسل لا يجري وراء حلى الألفاظ ولا ينزل على حكم التكلف.
:
شكرا لكمضروري لحمقى هذا العصريلزمنا مثل هذا الكتاب لأننا حمىرائععن الأوزاعي انه يقول بلغني أنه قيل لعيسى ابن مريم عليه السلام يا روح الله إنك تحيي الموتى قال نعم بإذن الله قيل وتبرىء الأكمة قال نعم بإذن الله قيل فما دواء الحمق قال هذا الذي أعيانيوقال بعض الحكماء من أخلاق الحمق العجلة والخفة والجفاء والغرور والفجور والسفه والجهل والتواني والخيانة والظلم والضياع والتفريط والغفلة والسرور والخيلاء والفجر والمكر إن استغنى بطر وإن افتقر قنط وإن فرح أشر وإن قال فحش وإن سئل بخل وإن سأل ألح وإن قال لم يحسن وإن قيل له لم يفقه وإن ضحك نهق وإن بكى خارقال ابن الأعرابي الحماقة مأخوذة من حمقت السوق إذا كسدت فكأنه كاسد العقل والرأي فلا يشاور ولا يلتفت إليه في أمر حرب وقال أبو بكر المكارم إنما سميت البقلة الحمقاء لأنها تنبت في سبيل الماء وطريق الإبل قال ابن الأعرابي وبها سمي الرجل أحمق لأنه لا يميز كلامه من رعونتهقرأت بخط بعض المغفلين وقد نظر في كتاب ثم كتب عليه نظرت في هذا الكتاب والاقوات رخيصة والكارة السميد تساوي دينارا ودانقا والخشكار بثمانية عشر قيراطا فالله تعالى يديم ذلك
تحميل كتاب أخبار الحمقى والمغفلين PDF رابط مباشر PDF

رابط التحميل