تنزيل تحميل كتاب الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية المجلد 1 1914 1915 pdf نجدة فتحي صفوة، دبلوماسي عراقي ومؤرخ.

سيرته
هو نجدة بن فتحي بن صفوة من أسرة بغدادية ترجع بنسبها لقبيلة عنزة العربية، ولد في مدينة إسطنبول حيث كان يعمل والده سفيرا هناك سنة 1923 وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها ثم التحق بكلية الحقوق العراقية وأكمل دراسته العليا في “مدرسة الدراسات الآسيوية والأفريقية في جامعة لندن”. يتقن لغات عديدة. ففضلا عن العربية، والتركية، والإنكليزية، ويتقن الفرنسية وله إلمام باللغة الروسية. وقد اتجه منذ شبابه نحو العمل الدبلوماسي وقضى أكثر من ربع قرن من عمره في سفارات العراق في عمان والقاهرة وجدة وأنقرة وباريس وواشنطن ولندن وموسكو. وشغل منصب وكيل لمساعد وزير الخارجية العراقي بين سنتي 1958-1959. وبعدها أصبح مديرا عاما للدائرة السياسية في وزارة الخارجية 1966-1967. وفي سنة 1967 عين سفيرا للعراق في الصين لكنه فضل الاستقالة والتفرغ للبحث والتأليف وإلقاء المحاضرات في ميداني الدبلوماسية والتاريخ في عدة كليات ومعاهد علمية داخل العراق وخارجه وأخيرا قرر الانتقال نهائيا للعيش في لندن منذ سنة 1979. عشق الوثائق، وحمل هم التوثيق، وأحب الكتابة التاريخية، ويعد من أوائل الباحثين العراقيين الذين استفادوا من الوثائق البريطانية في الأرشيفات المختلفة وخاصة تلك الموجودة في “كيو كاردنز” و”بلاك فرايرز” في لندن. ولم يكتف بالاطلاع على الوثائق وسبر غور أسرارها، بل قام بنشر الكثير منها. ولم يقتصر على الوثائق التي تتناول العراق، بل وسع نطاق اهتماماته لتشمل الجزيرة العربية والخليج العربي. وفوق هذا فإنه – باعتقادي – من أبرز الدبلوماسيين الذين اهتموا بالصحافة، وعملوا فيها. فعلى سبيل المثال كان نجدة فتحي صفوة – ولسنوات طويلة – يكتب حقلا أسبوعيا بعنوان “خواطر وأحاديث في التاريخ” في مجلة “ألف باء” البغدادية، وعمودا ثابتا بعنوان “هذا اليوم في التاريخ” في جريدة الشرق الأوسط اللندنية. ومما ساعده على ذلك براعته الأدبية، واللغوية، واهتمامه بالأدب العربي منذ حداثة سنه، حتى أنه نشر كتابين، وهو لما يزل طالبا في كلية الحقوق ببغداد وهما: “مذاهب الأدب الغربي” 1943 و”إيليا أبو ماضي والحركة الأدبية في المهجر” 1945. كما سبق له العمل بتدريس مادة اللغة العربية والأدب العربي في كلية بغداد الخاصة التابعة للجزويت الاميركان لمدة سنتين قبل التحاقه بوزارة الخارجية في سنة 1945. ولحد العام 1994 فإن لنجدة فتحي صفوة كما كبيرا من المقالات في الصحف والمجلات العراقية والعربية والأجنبية بلغ قرابة 500 بحث ودراسة ومقالة.

تجربته الصحفية
كتب عن تجربته في الكتابة الصحفية لمجلة “ألف باء” يقول: “تفضلت مجلة ألف باء في شهر نيسان سنة 1981 فطلبت إلي أن اكتب لها حقلا أسبوعيا يتناول الموضوعات التاريخية وما يدور حولها، فقبلت هذا العرض بسور، واتفقنا على أن يكون عنوان الحقل (خواطر وأحاديث في التاريخ). وقد تركت لي رئاسة تحرير المجلة الحرية الكاملة في اختيار الموضوعات التي أتناولها ولكنها اقترحت – ولم تشترط – العناية بصورة خاصة بتاريخ العراق الحديث والمعاصر الذي تعلم أن لي به عناية، وأنه ينال اهتماما متزايدا من القراء “.

المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعيالجزيرة العربية في الوثائق البريطانية المجلد 1 ( 1914 1915)
تحميل كتاب الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية المجلد 1 1914 1915 pdf رابط مباشر PDF

رابط التحميل