تنزيل تحميل كتاب الطريق إلى القرآن pdf إبراهيم السكران (ولد في 5 ربيع الآخر 1396 هـ الموافق 4 أبريل 1976م) باحث ومُفكِّر إسلامي، مهتمٌ بمنهج الفقه الإسلامي وبالمذاهب العقدية والفكرية، له العديد من المؤلفات والأبحاث والمقالات المنشورة وله عدد من الكتب المطبوعة.

سيرته
هو أبو عُمر، إبراهيم بن عمر بن إبراهيم السكران المشرف الوهبي التميمي، درس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سنة واحدة، ثم تركها متوجهًا إلى كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وتخرج منها، نال درجة الماجستير في السياسة الشرعيّة من المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ثم توجه إلى بريطانيا ونال درجة الماجستير في القانون التجاري الدولي في جامعة إسكس بمدينة كولشيستر.

ظهر تحوّل إبراهيم السكران إلى الفكر السلفي عام 1428 هـ 2007 م في ورقة فكريّة انتشرَت وقتها الكترونيًا، عنوانها: مآلات الخِطاب المدني، وقد أثارت هذه الورقة الكثير من المحسوبين على التيار التنويري.طالما أبهرني حديث بعض الصالحين إذ يتحدثون عما يرونه من فرق مبهر في حياتهم، وعن فرقٍ عظيمٍ في فهمهم وصحة نظرهم وإستقرار تفكيرهم؛ ببركة هذا القرآن الكريم.

ولطالما أبهرني حديث بعض الصالحين إذ يبثون شجواهم عما يجدونه في أنفسهم بعد تلاوة القرآن الكريم، يتحدثون عن شيء يحسون به، كأنما يلمسونه بحواسهم، من قوة الإرادة في فعل الخيرات والتأبي على المعاصي.

وراحة النفس في صراعات الأفكار والمنافسات الإجتماعية، بل لقد أبهرني فوق ذلك كله تشرّف النبي صلى الله عليه وسلم ذاته بالقرآن الكريم! وسيد ولد آدم يتشرف بكتاب الله تعالى، فانظر كيف يرسم القرآن الكريم حال النبي صلى الله عليه وسلم قبل القرآن الكريم، وحال النبي صلى الله عليه وسلم بعد القرآن الكريم، كما قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ﴾ [ سورة الشورى الآية : 52 ]، وقوله الله سبحانه ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الْغَافِلِينَ ﴾ [يوسف: 3].‏صحيح أن القرآن بعامة يحمل طاقة تأثيرية تخلب لُب المستمع..
ولكن هناك أمرٌ إضافي صرت ألمسه أخيراً..
وهو أن القرآن إذا خيم سكون الليل يكون عالماً آخر..
ثمة قدر إضافي فى جلال القرآن لحظة سكون الليل..
كتاب هذه منزلته وهذا أثره هل يليق بنا يا أخي الكريم أن نهمله وهل يليق بنا أن نتصفح يوميا عشرات التعليقات واﻷخبار و اﻹيميلات والمقالات ومع ذلك ليس لكتاب الله نصيب من يومنا فهل كتب الناس أعظم من كتاب الله وهل كلام المخلوقين أعظم من كلام الخالق وهل روايات الساردين أعظم من قصص القرآنإنه الخيط الناظم والحقيقة الكبرى في القرآن وهو استمرار حركة القلب بالإيمان بالله والتعلق به سبحانهوهل روايات الساردين أعظم من قصص القرآن؟!! لقد اشتكى رسول االله  من كفار قومه حين وقعوا في صـفة بشعة، فواحسرتاه إن شاركنا هؤلاء الكفار في هذه الصفة التي تذمر منها رسول االله، وجأر بالشكوى إلى االله منها، يقول رسول االله (يا رب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) أي خسارة.. وأي حرمان.. أن يتجارى الكسل والخمول بالمرء حتى يتدهور في منحـدرات (هجر القرآن).. إذا كان رسول االله  وهو حبيبنا الذي نفديـه بأنفسنا وأهلينا وما نملك يشتكي إلى ربه الكفار بسـبب (هجـر القرآن) .. فهل نرضى لأنفسنا ان نخالف مراد حبيبنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) .من جاء من رواد الجيل الصاعد
سنقرؤه بإذن الله.
رااائع يجعلك تعيش مع كتاب اللهمفيد جدا وفقكم اللههو كتاب ممتع إلى الحد الذى يجعلك تريد انهاءه فى جلسة واحدة يأخذك إلى عالم آخر حيث تراجع نفسك وتفتح صفحة جديدة مع كتاب الله
تحميل كتاب الطريق إلى القرآن pdf رابط مباشر PDF

رابط التحميل