تنزيل تحميل كتاب النظرية المتكاملة في الشورى PDF كاتب وباحث ثقافي هل تخضع الشورى لمعايير محددة بحيث نستطيع من خلالها الحكم على الدول التي تعتمد نظام الشورى من الدول الكلامية الديكتاتورية فمثلا إذا نظرت إلى كتب التاريخ فإن العلماء يعتبرون استشارة الواحد شورى والاثنين شورى والمائة كذلك وإذا أخذ الحاكم برأيهم فالشورى ملزمة، وإذا لم يأخذ فهي معلمة، وكثير من هذه الكلمات التي شوشت على الأمة عقودا وقرونا من الزمان، وما مدى إمكانية التوفيق بين تلك الأقوال للخروج بمنظومة علمية متكاملة ؟
لماذا حتى الآن لم نر نظرية علمية لعالم أو مفكر أو هيئة توضح فيها آليات ثابتة أو مقترحة للشورى، وتقوم بعرضها على أنها حلول إسلامية وهل يمكن الاقتباس من الغرب أو من أي نظام آخر ؟
هل يمكن أن تساهم الشورى في مرحلة توعية الشعوب بأحقيتها في حكم يقوم على رأيها وأداء حقوقها عليه ولها الحق في اختيار من يحكمها ؟
أليس للمسلمين الحق في أن يختار علماءهم من يمثلهم مثل الأزهر الشريف والإفتاء والأوقاف، ثم إذا كانت الهيئات الإسلامية مبتلاة بداء التعيين فماذا تنتظر من الشعوب وباقي الهيئات ؟
كيف يتعلم الطفل الشورى ، و قد تم تربيته بالقهر في بيته وبفرض الآراء عليه ، ولا يشارك في صنع القرار في بيته ، ثم نريد أن يشارك في صنع القرار في بلده ومجتمعه ؟
الكل يعرف ما هي الشورى ولكن ما هي فلسفة الشورى الحقيقة بحيث يصير العبد لا سلطان عليه إلا لله عز وجل ؟
ما هى أوجه الفرق والتشابه بين الشورى والديمقراطية ؟ وهل ما بينهما علاقة تكامل وتصالح أم تخاصم وافتراق ؟ ، وهل يمكن تطبيق الآليات الديمقراطية واستخدامها كنظام إسلامي .
ما هي أسباب الخلاف بين دعاة الشورى ودعاة الديمقراطية ؟
هل هناك نظرية عامة للشورى وما هو محور هذه النظرية إن وجدت ؟
هل هناك علاقة بين فقدان الشورى في العالم العربي والإسلامي وبين تبديد كل أسباب الارتقاء والتقدم وبين تفشى الظلم وزيادة معدل الفساد بمتوالية ملحوظة عصرا بعد عصر ؟
إن شيخ الأمة محمد الغزالي يقول كلاما يوضح حقيقة الموقف المرتبك حول الشورى فيقول ” إن الاستبداد السياسي داء دوى وليس أسوأ منه إلا تجاهل أثره والتعامي عن خطره ! ، وللشورى مفهوم غامض عند بعض المتحدثين الإسلاميين ، ومفهوم مضاد لحقيقتها عند بعض آخر ، ولو وقع زمام الأمور في أيديهم لأعادوا حكم الملك الغوري في القاهرة ، أو السلطان مراد في الأستانة ، وأحدًهم ذكاءً من يعيد السلطة لصاحب الكلمة الفاجرة ( أمير المؤمنين هذا ، فإن هلك فهذا ، فمن أبى فهذا – مشيرا إلى سيفه !!!!
وهذه الميوعة في مفهوم الشورى الإسلامية لا تزيد المسلمين إلا خبالا وفوضى … وسببها قلة الفقهاء وانعدامهم في ميدان الدعوة ، وازدحام هذا الميدان بذوي المعلومات الكاسدة أو التجارب القليلة أو الحماس الأجوف …”
تحميل كتاب النظرية المتكاملة في الشورى PDF رابط مباشر PDF