تنزيل تحميل كتاب رفقا إخوتنا بإخوتنا عندما يمزق الإجتهاد رابطة أخوة الإعتقاد أيوب أبو العباس PDF كاتب و صاحب قناة الثبات أصل المهتمة بالجانب العقدي والرد على المخالفين .
( الأصل أن تتبع السنة، أما الأفراد لا وجوب لإتباعهم )
مقدمة

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميع ثم أما بعد:
فلا يخفى على شريف علم الجميع أن أساس الرابط بين المسلمين هو المعتقد، وأن الأخوة تبتث بالنصوص المستفيض بناؤها يندرج تحت أصل الإيمان، كما قال ربنا ( إنما المؤمنون إخوة ) و أن أيٍ من الروابط كانت يكون مآلها إلى الإنقطاع، كان من جنس رابطة الدم أو رابطة النسب أو غيرها الروابط، فالأصل فيه الدنيا فقط، إلا إذا كان مصحوب بأخوة الإيمان فيكون من جنس ما ذكرنا، أما الأخرة فلا أخوة إلا أخوة العقيدة كما قال تعالى: ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) ، فالتقوى و المعتقد و الإيمان هو أساس الأمر من قبل ومن بعد، ولكن …
وجب أن يفهم من عدة وجوه أن مفهوم الإسلام يشمل دائرة كبيرة
جدا تُدخل كل من قال لا اله الا الله ولم يلتبس بناقض أصلي مجمع على نقضه لأصل هذه الكلمة، وأن دائرة الإيمان هي دائرة أصغر من الإسلام بكثير، وأن الإحسان شيئ تكفل الله بالإطلاع عليه حصرا لقوله تعالى: ( يعلم السر و أخفى – هو أعلم بمن اتقى ) ، وهذا لا يُعلم سني على طريقة الصحابة أنه يخالف فيه، إلا من شذ من الطوائف البدعية، وهذه منها من ينقض أصل الإسلام، ومنها من فهِمها فهما معوجا، ومنها من لا أصل وما يحيط بالأصل له فيه الحق وعليه فيه الباطل، ولكن يبقى الحكم بناءاً على أن السنة تؤخذ كاملة و أنها غلابة وهذا هو الصحيح، إلا أن بعض الأحبة [ الله أعلم بقصدهم، ولكن بحسن ظن يشمل الكفة الكبيرة ] أدرج مفهوم الإجتهاد في بعض الإلصقات في باب تسطير التعيين في التبديع أو التكفير، بل البعض من الإخوة زاد مستوى في الأمر، فأصبح لا يَعذر من يَعذر في بعض المسائل، بل وصل الحال بين الأحبة أصحاب العقيدة الواحدة، و الطريق الواحد، للسب و الشتم و التبديع و التفسيق … والله أعلم إن لم يتفطن الناظر في المآل ستنتقل للتكفير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولذاك كان لزاما تسطير هذه الرسالة لبيان الأمر من زاوية تلم الشمل كغاية في الأول و الأخير، وتجعل من يركب الفتن لكي يُبرز أو تُرى مكانته أو لم يُفلح في تحصيل الخير فلجأ لهذا الجمع لكي يشقه، وأسوء الناس هو من يبحث عن الفرقة بمسائل الإجتهاد ويرى أصل الرابطة و الجمع تحت مسمى العقيدة وثيقًا أشد الوثاق ويضرب في كل هذا، و الله أعلم بالمقاصد، و والله الذي لارب سواه طُلب مني من دعاة ومشايخ وأفاضل الدخول لهذا المعترك الذي فرق الصف، لكن والله أنا أسعى للـم الشمل وارجاع المودة والتماسك و الثبات تحت أصل واحد ألا وهو المعتقد، وأنا والله لم أَرُد على مخالف قط بُغية تأجيج فتنة ما، بل جل من رددتُ عليهم إما يكونون غلاة من الجانبين و إما صوفية مبتدعة و إما مرجئة أو من الفرق البائنة من أهل السنة، و لذلك أسعى لجمع شمل إخوتي الأحبة جميعا، و العودة لما كنا عليه من أن الإجتهاد يُنقض بإجتهاد لا يُنقض برأي ولا يشق الصف الواحد، و الرب سبحانه يفصل بين العباد فيما اختلفوا فيه، وإنا لله وإنا إليه راجعون…
كتبه أيوب أبو العباس
تحميل كتاب رفقا إخوتنا بإخوتنا عندما يمزق الإجتهاد رابطة أخوة الإعتقاد أيوب أبو العباس PDF رابط مباشر PDF

رابط التحميل