تنزيل تحميل كتاب طالبان في طريقها لحكم أفغانستان PDF دكتوراه في العلوم السياسيةاقرأ في هذا الكتاب ….
مقدمة.
طالبان من الجبال…. لكرسي الحكم مرة أخرى.
حقائق عن أفغانستان.
حقائق.
الزعامات.
الإعلام.
تسلسل زمني.
محطات مهمة في تاريخ أفغانستان.
انتصار طالبان.. عِبَرُ عقدين من الحروب والثورات … فمن هي طالبان.
عوامل نصر طالبان.. وفي الصمت منجاة!.
مفاوضات تحت الضغط.
السلاح ليس كل شيء!.
إجماع على السلمية.
فما هي حركة طالبان التي ظهرت على الساحة قبل 27 عاما؟ .
النشأة.
الانتماء العرقي.
الإطار الفكري.
التنظيم والقيادة.
أمير المؤمنين.
مجلس الشورى المركزي للحركة.
مجلس الشورى العالي لحركة طالبان.
دار الإفتاء المركزية.
مجالس الشورى في الولايات.
طريقة اتخاذ القرار.
عوامل التماسك الداخلي في حركة طالبان.
الفكر السياسي للحركة.
الموقف من الدول المجاورة.
منجزات الحركة ومآخذها.
طالبان والحرب مع أميركا.
من وراء طالبان؟.
الصفات النفسية لأفراد الحركة.
عوامل بروز الحركة.
أولا العوامل الداخلية: الحروب الأهلية، الفوضى وانعدام النظام، الفساد الأخلاقي، الاضطرابات الأمنية، طبقة أثرياء الحرب.
ثانيا العوامل الخارجية: باكستان، الولايات المتحدة، أهداف الحركة.
هبة الله أخوند زاده: زعيم طالبان الذي تعهد بإقامة “حكومة إسلامية نقية”.
الحرب في أفغانستان: لماذا لا يزال الصراع قائما لأكثر من عشرين عاما؟.
لماذا خاضت الولايات المتحدة حربا في أفغانستان ولماذا استمرت كل هذه المدة؟.
ما هي تكلفة الحرب؟.
ماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك؟.
الصراع في أفغانستان: بايدن يدافع عن قرار إنهاء العملية العسكرية في ظل تقدم طالبان.
فرضت حركة طالبان سيطرة كاملة على العاصمة الأفغانية كابل بعد 20 عاما من إطاحة القوات الأمريكية بحكم الحركة المتشدد.
حركة طالبان: كيف فرضت الحركة سيطرتها على نصف مساحة أفغانستان؟.
الأوضاع المتغيرة على الأرض والجهة التي تفرض سيطرتها على المدن والبلدات والمناطق في البلاد.
طالبان: ما الذي سيحدث إذا عادت الحركة إلى حكم أفغانستان؟.
هل عادت حركة طالبان؟.
الحرب في أفغانستان: هل كان الغزو يستحق كل هذه التكلفة الفلكية؟.
لماذا غزت الولايات المتحدة أفغانستان في المقام الأول؟.
ما الذي جرى بعد ذلك؟.
هل هذا يعني أن مشاكل أفغانستان بدأت في 2001؟.
كيف كسبت حركة طالبان هذا النفوذ الهائل؟.
ما هي تكاليف هذا الصراع؟.
هل وُقعت اتفاقية مع طالبان؟.
هل ستغادر كل القوات الأمريكية؟.
ما هو الوضع الآن؟.
عقدان من الصراع في أفغانستان: هل كان الأمر يستحق ذلك؟.
الحرب في أفغانستان: كم كلف ذلك الصراع الولايات المتحدة؟.
ما هو حجم القوات التي أرسلتها الولايات المتحدة؟.
أين ذهبت الأموال؟.
ماذا عن التكلفة البشرية؟.
هل هزمت أمريكا والناتو وهل انتصرت حركة طالبان في أفغانستان؟.
“ورقة التوت”.
الامتحان المصيري”.
“الدوحة عاصمة للوساطات”.
كيف بدأت المحادثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان؟.
طالبان: ما هو مصير أفغانستان بعد سيطرة الحركة على البلاد؟.
“إنعاش الإسلاميين المتطرفين”.
“انتقال سلمي للسلطة” .
التطورات في أفغانستان: لماذا انهارت القوات الحكومية الأفغانية أمام تقدم طالبان؟ .
هل تتوجس دول عربية من عودة طالبان للحكم في أفغانستان؟.
أفغانستان تواجه لحظة تاريخية حاسمة.
حركة طالبان: “كسبنا الحرب، وأمريكا خسرتها”.
بعد أن أعلنت دخولها العاصمة.. من هم قادة حركة طالبان؟.
الملا هيبة الله أخوند زاده.
عبد الغني برادر.
سراج الدين حقاني.
الملا يعقوب.
زعيم أعلى ومجلس حكم.. تسريبات عن ملامح النظام المقبل وطالبان تجري اتصالات بالجنود والطيارين السابقين.
رغم بعدها عنها.. لماذا تشعر إسرائيل بالقلق من عودة طالبان لأفغانستان والانسحاب الأميركي منها؟.
ماذا بعد أفغانستان؟.
احتدام الصراعات.
هروب أميركا.
أمن إسرائيل.
تهديد وجودي.
سقوط كابل في يد طالبان.. بين مظنة المؤامرة وحلم الانتصار.
سقوط الاتفاق أم اتفاق السقوط؟.
سقوط كابل بين مظنة المؤامرة وحلم الانتصار.
كيف حولت «طالبان» وسائل التواصل الاجتماعي إلى أداة للسيطرة؟
دروس بين يدي الأحداث لنا نحن أهل فلسطين..

مقدمة
كان العقدان المنصرمان مُفعميْن بالعبر والدروس لكنّ العالم الإسلامي ومصلحيه لا يفرطون في شيء تفريطهم في الاعتبار واستخلاص الدروس الواعية من التجارب المشرقة والمريرة؛ ففي كل حدث مفصلي تُتَناول الوقائع وما يترتب عليها بطرائق توحي كأن الأمر أنف أو أن عالمنا لم يشهد من الأحداث ما يكفي لبلوغ محددات يقينية يقود الانطلاق منها إلى تحقيق الاستئناف المنشود إذا ما سقيت بالعمل الجادّ، وتُعهّدت بالتخطيط المحكم ونبذ الهوى المقيت والتكاسل المفلسف بالتنظير البارد والهوس بتقديم خلاصات جاهزة تُنسخ وتلصق إدانةً لتيارات الإصلاح والتجديد الجادّة في العالم الإسلامي.
إن تجارب التغيير ومحاولاته في التاريخ الإسلامي طويلة وثرية منذ تحول الحكم من خلافة راشدة إلى ملك عضوض، ثم ما تناسل عن ذلك من الأحكام الجبرية والصورية والوظيفية في ما بعد الدولة الحديثة إلى هذه الأسابيع التي شهدت الانقلاب على حزب النهضة في تونس (الحركة الإسلامية الأكثر تسامحا وانفتاحا)، ثم انتصار حركة طالبان الأشد محافظة وصرامة على حكومة كابل بعد هزيمة القوات الأميركية والدولية وهربها من أفغانستان، وعلى تجارب العقدين الأخيرين بين 20012021 ستركز هذه الملاحظات مسهمه في تقديم صورة مكتملة تستحضر تحدّيات الواقع وقت نشوة النصر، ولا يعوقها ماضي الهزائم وتسلط الأعداء عن الفرح والبهجة واستشراف غد مشرق في ظلال نصر الله لعباده المؤمنين.
بعيدا عن جدل الفريقين، فإن دروسا يجب الوقوف عندها مليا، سواء في تطورات المشهد أو معطياته وصولا للفصل الذي لا أراه الأخير، في قصة التدافع في أمتنا الإسلامية، كما يجب الوقوف عند القصة التي ستروى في المستقبل عن دولة إسلامية أعلنت عن نفسها قي 15 أغسطس/آب 2021 ، قصة لا يكتب أصحابها صفحاتها ولا كلماتها ولا حتى حروفها وحدهم، شاء الأفغان أم أبوا، فإن فاعلين كثر سيضعون مداد أقلامهم في تلك القصة، فأفغانستان المحاطة بـ6 دول، ومطمع لأميركا حديثة العهد بالانسحاب منها، وبريطانيا الحالمة للعودة وتعويض الانسحاب المذل، محبوسة وتحتاج لجيرانها، كما تحتاج للعالم إذا ما صدقت الحركة في تصريحاتها لبناء دولة حديثة.
الدرس الأول والأهم هو أن الحركة بفعلها هذا في معرض كشف تموضع الأمة بين الأمم وحقيقة فكرها ومنهجها الذي لا تزال تبحث عنه وعن ذاتها منذ سقوط الخلافة، وقت أن كانت “الخلافة” تجمع شتاتها من دون أن تترك أدبيات حقيقية يسير عليها من يريد لتلك الأمة مجدها، وهو سؤال كبير في معنى الإسلام الحقيقي وطرق الحكم وسياسة الناس، في ظل معطيات تفرضها أطراف مغايرة من منطلق القوة، ورسختها بغزوها الثقافي والحضاري للأمة، فانتصار طالبان الحقيقي يكمن في إنتاج دولة مبصرة تمشي على الشوك من غير أن تجرح ثوابت عقيدتها.
الدرس الثاني أن أميركا فشلت في بناء نموذج الدولة الديمقراطية الذي وعدت به سواء في أفغانستان أو العراق، كما فشلت في حمايته رغم مليارات الدولارات التي انتزعتها من حكامنا لتنفقها على الجيوش التي دربتها، ومع أول مواجهة حقيقية تنهار تلك الجيوش، وهو ما يعني أن أميركا لم تصنع، على المستوى السياسي أو العسكري، إلا رجال فزاعة ولا يرقون لأكثر من ذلك، ينهارون إذا ما هزتهم الشعوب، فإن كان الأمر كذلك فإن ما حدث في أفغانستان يضع الشعوب عند مسئولياتها.
الدرس الثالث هو ذلك التسلسل الذكي الذي اتبعته طالبان في دخول القرى والمدن؛ وتطمين أهلها وإخراج المناهضين منها بعد تأمينهم من خلال فتح مساحة لملاذ يختارونه ومن ثم يتم تحييدهم من معادلة الصراع، وهو ما يفسر السقوط السريع للمدن والولايات ويفسر معه عدم إراقة الدماء.
والدرس الرابع هو تعلم الدبلوماسية وقواعدها، ولعل تلك المهارات نضجت مع نضوج التجربة، فلم تولد الحركة بهذا النضج، ولعل فواعل من الخلف دفعت لإنضاج هذه الملكات للوصول لتلك النتائج، التي ما كانوا ليصلوا إليها لولا تلاقي إرادة الأطراف التي رغبت في الهروب من مستنقع أوقعها فيه غباء الحسابات وسوء التقديرات ومن ثمة كلفها فاتورة عالية ستستمر إذا ما استمروا.
وبين مظنة المؤامرة وحلم الانتصار؛ على الجميع أن يعمل، فالعالم لن ينتصر لك، فكل مشغول بصناعة مجده، والحقيقة التي يجب أن ندركها أن هذا المجد لا يصنع إلا على أكتاف الضعفاء، لكن علينا أن نفهم معنى “أعدوا” على وجهه الصحيح فقد تسكرك نشوة القوة، إلا أن الخمر حتما تودي إلى المهالك.
الكاتب
تحميل كتاب طالبان في طريقها لحكم أفغانستان PDF رابط مباشر PDF

رابط التحميل