تنزيل تحميل كتاب في رحاب السيرة التبوية PDF السيرة الذاتية للمؤلف:
ولد خيرالدين هني في 20 فبراير 1950 بالعمارية ولاية المدية، تلقى تعليمه الأولي بالمدرسة الخلدونية ببوفاريك، ثم بالمعهد الإسلامي بالبليدة، ثم تلقى تكوينا بالمعهد التكنولوجي مصطفى خالف بن عكنون الجزائر للمعلمين، ثم تكوينا آخر لأساتذة التعليم المتوسط عمر بن الخطاب البليدة، تحصل على الرتبة الأولى في قسمه والثانية على دفعته، فانتدب إلى الجامعة المركزية بالجزائر قسم آداب اللغة العربية، ثم انقطع ليشتغل في التدريس، ثم انتسب إلى المركز الوطني لإطارات التربية ببوزريعة الجزائر، فتخرج مفتشا للتربية والتعليم.
 مجالات البحث والكتابة: اشتعل بالبحث والكتابة في الفكر والدراسات واللغة والتربية منذ 1989م، كما له إسهامات كثيرة في الكتابة الصحفية عبر جرائد وطنية، شملت حقولا مختلفة في التربية والسياسة والفكر والنقد التربوي، كالبصائر والشروق والخبر والمساء والمنقذ والتبيان والحياة، وقد ساهم بالكتابة في بعضها منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي، كما له إسهامات في تنشيط محاضرات وندوات وحوارات حول مواضيع فكرية وتاريخية وتربوية، في جامعة البليدة والملتقيات المحلية والجهوية والوطنية، وساهم أيضا –كمحلل في القناة العمومية الخامسة وإذاعة القرآن الكريم بالقبة والإذاعة الجهوية بولاية المدية.
 في التأليف المدرسي: اهتم الكاتب بالأدب التربوي للأطفال، فله مجموعة من الإصدارات تجاوزت عشرة، تضمنت تقنيات تعلّم الأطفال ذاتيا، في اللغة والرياضيات، ومبادئ تعلّم الأصوات والحروف، وبيداغوجيا بناء الاختبارات والامتحانات وتقويمها. في المجال السياسي:
انتخب نائب رئيس المجلس الولائي لولاية البليدة، مكلف بالشؤون الاجتماعية.
 الجوائز:
نال جوائز وطنية مختلفة:
شهادة الاستحقاق التربوي من وزارة التربية الوطنية. جائزة مالية من وزارة الشؤون الدينية، على تأليف مجلد تناول دراسات في السيرة النبوية.
شهادة تقدير وعرفان من بلدية البليدة. شهادة تقدير وعرفان من مديرية التربية لولاية البليدة.
شهادة تقدير وعرفان من المجموعة التربوية والثقافية لمدينة بوفاريك.
 أعماله:
في اللغة:
• المفيد في النحو والإعراب والصرف.
• معجم الإعراب.
• الكامل في قواعد الإملاء.
 في التربية:
• تقنيات التدريس.
• لماذا ندرس بالأهداف؟
• مقاربة التدريس بالكفاءات.
 في الفكر و الدراسات:
• في رحاب السيرة النبوية، دراسة تحليلية لأحداث السيرة النبوية ووقائعها، ورد على المستشرقين والمبشرين.
• دراسات في السيرة النبوية، تناولت تطور مناهج كتابتها في إطار احتياجات استدعتها عوامل بيئية وثقافية وسياسية، وهي عبارة عن مقالات متسلسلة نشرت في جريدة البصائر، الصادرة عن جمعية علماء المسلمين الجزائريين.
• مفهوم الحكم في الإسلام وعلاقته بالديمقراطية.
• . الفتنة الكبرى ومشكلات التأويل.
• .الرد على شبهات المستشرقين.
• .الصهيونية وجه آخر للصليبية.
• قصة خلق الكون بين القرآن والعلم والفلسفة.
بحث تحليلي لأحداث السيرة النبوية ووقائعها، عرض وقائع تحليل أحداث تعليقات رد على المستشرقين والمبشرين، مدعم بالصور والخرائط والبيانات.ولعل الذي يمكن التنبيه إليه، أن السيرة النبوية أصبحت في أمسّ الحاجة إلى جهود الجميع، بالمزج بين هذه المناهج لكتابتها بالصورة المفيدة التي تنفع المسلمين في حياتهم، بما ييسّر لهم سبل فهم مقاصد الشريعة، لمواجهة المشكلات المطروحة بتحدياتها المختلفة، لمجابهة الأعداء والخصوم بعزم وحزم وثبات، وليس عن غفلة وسذاجة، وترك الأمور تسير بغير ضوابط وهدى، فدراسة السيرة دراسة واعية ومربوطة بأصلها الشرعي، تجعلنا نتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم، في حياتنا من طريق الاقتداء بما كان يفعله صلى الله عليه وسلم، في السلم والحرب وفي الحل والترحال، فتكتمل لدينا الصورة المثالية في حياته صلى الله عليه وسلم ،والتي نريد أن تنعكس على حياتنا وسلوكياتنا اليوم. لقد استطاع صلى الله عليه وسلم، أن يتجاوز حدود المعقول بتغلبه على أخطر المشكلات التي كانت تعترضه، وهو يدعو إلى دين الله، بقوة إيمانه وعزمه وصبره على الأذى…. فرغم اتصاله بالسماء من طريق الوحي؛ إلا أنه كان يأخذ الأمور بجدية بالغة، مستخدما عقله وبدنه ومعنوياته العالية، بأقصى درجات الاستخدام؛ لأنه صلى الله عليه وسلم ،كان يدرك سر الحياة وطبيعة النظام الذي خلقه الله سبحانه لتسيير الحياة الإنسانية، وأن هذا النظام سنة أبدية، لا تتغير ولا تتبدل، يجري أمرها على المخلوقات كلها؛ لا فرق في ذلك بين مسلم وكافر، وبين بار وفاجر…ولا تتغير هذه السنن إلا لنبي رسول في لحظة من اللحظات بمعجزة خارقة، لحكمة يريدها الله تعالى؛ ثم تعود الحياة إلى طبيعتها.ولعل الذي يمكن التنبيه إليه، أن السيرة النبوية أصبحت في أمسّ الحاجة إلى جهود الجميع، بالمزج بين هذه المناهج لكتابتها بالصورة المفيدة التي تنفع المسلمين في حياتهم، بما ييسّر لهم سبل فهم مقاصد الشريعة، لمواجهة المشكلات المطروحة بتحدياتها المختلفة، لمجابهة الأعداء والخصوم بعزم وحزم وثبات، وليس عن غفلة وسذاجة، وترك الأمور تسير بغير ضوابط وهدى، فدراسة السيرة دراسة واعية ومربوطة بأصلها الشرعي، تجعلنا نتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم، في حياتنا من طريق الاقتداء بما كان يفعله صلى الله عليه وسلم، في السلم والحرب وفي الحل والترحال، فتكتمل لدينا الصورة المثالية في حياته صلى الله عليه وسلم ،والتي نريد أن تنعكس على حياتنا وسلوكياتنا اليوم. لقد استطاع صلى الله عليه وسلم، أن يتجاوز حدود المعقول بتغلبه على أخطر المشكلات التي كانت تعترضه، وهو يدعو إلى دين الله، بقوة إيمانه وعزمه وصبره على الأذى…. فرغم اتصاله بالسماء من طريق الوحي؛ إلا أنه كان يأخذ الأمور بجدية بالغة، مستخدما عقله وبدنه ومعنوياته العالية، بأقصى درجات الاستخدام؛ لأنه صلى الله عليه وسلم ،كان يدرك سر الحياة وطبيعة النظام الذي خلقه الله سبحانه لتسيير الحياة الإنسانية، وأن هذا النظام سنة أبدية، لا تتغير ولا تتبدل، يجري أمرها على المخلوقات كلها؛ لا فرق في ذلك بين مسلم وكافر، وبين بار وفاجر…ولا تتغير هذه السنن إلا لنبي رسول في لحظة من اللحظات بمعجزة خارقة، لحكمة يريدها الله تعالى؛ ثم تعود الحياة إلى طبيعتها.
تحميل كتاب في رحاب السيرة التبوية PDF رابط مباشر PDF

رابط التحميل