تنزيل تحميل كتاب مراد وهبة ناقدا لملاك الحقيقة المطلقة PDF مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةالحوار الإيجابي بين الناس، وأن هذه الروح هي ما يجب أن يسود حوار الغرب والشرق لأنها أساس السلام في أي منطقة من مناطق الأرض.
ومراد وهبة ( مع حفظ الألقاب) ، هو من ألد أعداء الأصولية الدينية، والجماعات الإرهابية، مثل جماعة الإخوان، حتى وصفه البعض بأن لديه «فوبيا» الإخوان، وبأنه دائما ما يتحدث عن ابن رشد، باعتباره الحل الأمثل لما يعانى منه العالم أجمع اليوم، حتى إن له العديد من المؤلفات التى لا تتحدث عن ابن رشد، لكنه يؤكد مرارا على أن هزيمة الأصولية الدينية وزعيمها ابن تيمية، تتمثل فى إعادة إحياء فكر ابن رشد، بوصفه أداة لجسر الهوة بين الغرب والمجتمع الإسلامي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ونجاح ابن رشد في البيئة الأوربية من خلال فلسفة ‘الرشدية اللاتينية’ التي أسهمت كثيرا في تأسيس العقلانية الأوروبية، وما تولد عنها من إصلاح ديني في القرن الـ 16، وتنوير في القرن الـ 18 حيث وظفت بشكل واسع آراء ابن رشد الداعية إلي إعمال العقل في فهم النص وفي الحوار الإيجابي بين الناس، وأن هذه الروح هي ما يجب أن يسود حوار الغرب والشرق لأنها أساس السلام في أي منطقة من مناطق الأرض.
ولذلك یدعو مراد وهبة إلى تأسيس “رشدیة مصریة معاصرة”، مع رجاء أن یكون هذا التيار الفكري عاملاً فعالاً في تجديد الفكر العربي مع نقله من ظلام الدوجماطیة الأصولیة المتطرفة المهیمنة في أنحاء عديدة منه إلى نور العقلانية المستنیرة السمحة، ویرى مراد وهبة هذا الانفتاح الفكري من الشروط الأساسية في الحوار الحقيقي بین الغرب والشرق.
ولهذا قال عنه أستاذنا الدكتور مصطفي الفقي : مراد وهبه اسم بدأ يتردد على أسماع جيلنا مع نهاية ستينات القرن الماضي ، ثم بدأ ينتشر بعد ذلك مرتبطا بذلك الفيلسوف المعاصر الذي ذاع صيته بعد البحث الشهير الذي ألقاه في المؤتمر الدولي الفلسفي الأول حول الفلسفة الإسلامية في نوفمبر 1979 تتح رعاية الجامعة التي يعمل مراد وهبة أستاذا ، وهي جامعة عين شمس وكان عنوان المؤتمر ” الإسلام والحضارة” ، ولقد انتهي ذلك الفيلسوف إلى مفارقة ” ابن رشد” الذي تكمن في أن ذلك الفيلسوف المسلم العظيم في تاريخ الحضارة العربية الإسلامية ( هو ميت في الشرق حي في الغرب) منذ أن أُتهم بالكفر والزندقة ، وأُحرقا مؤلفاته في قرطبة ، ثم جرى نفيه بعيدا ، ولكن فلسفته بقيت من الجذور الأولي والعمد الأساسية للتنوير الأوربي ، وقد نشرت مجلة ” علمانية” كبرى – بحث مراد عن ابن رشد عام 1980 وهو العام الذي فصله فيه الرئيس الراحل ” أنور السادات” من الجامعة بدعوى أنه أنه يفسد عقول الشباب ، وظل الرجل رغم عودته بعد ذلك إلى الجامعة مهجورا بفكره الرضين مبتعدا برؤيته العصرية لقضايا أساسية في حياة الإنسان وأساليب الفكر ومناهج البحث على امتداد العقول الأربعة الأخيرة .. ولقد دفع الرجل الثمن غالبا في كل مراحل حیاته وها هو قد جاوز الثمانين من عمره، وبدأ بزحف نحو التسعين إلا أن الأوساط الثقافية والفكرية في “مصر” والعالم العربي لم تعطه قدره الذى یستحق، لأن الرجل بطرح رؤى تعتمد على العقل وحده وتعمل التفكير دون غیره، ورغم كل ذلك التجاهل الرسمي لاسم « مارد وهبة» فقد ذاع صیته في جامعات «الشرق الأوسط» التفكير دون غیره، ورغم كل ذلك التجاهل الرسمي لاسم ” مراد وهبة”، فقد ذاع صیته في جامعات “الشرق الأوسط” و”شمال أفریقیا” و”أوروبا” وتجاوز ذلك إلى المحاف و”شمال أفریقیا” و”أوروبا” وتجاوز ذلك إلى المحافل الدولية في “الولایات المتحدة الأمريكية” و”كندا” وغیرهما من دول الغرب والشرق.
ولد مراد وهبة جبران في أكتوبر 1926 في مدينة أسيوط بصعيد مصر، ودرس الفلسفة في جامعتي القاهرة وعين شمس، ونال الدكتوراه من جامعة الإسكندرية. ثم صار “بروفیسور” وأستاذ الفلسفة في جامعة عين شمس وعضوا في مجموعة الأكاديميات والمنظمات الدولية المرموقة منها “الأكاديمية الإنسانية والاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية”، إضافة الي “المجلس الأعلى للثقافة المصري”. وهو مؤسس ورئيس “الجمعية الدولية لابن رشد والتنوير” منذ سنة 1994م.
وله بعض المؤلفات منها : المذهب فى فلسفة برجسون (1960)، محاورات فلسفية فى موسكو (1977)، وفلسفة الإبداع (1996)، ومستقبل الأخلاق (1997)، وجرثومة التخلف (1998)، وملاك الحقيقة المطلقة (1998)، والأصولية والعلمانية (2005)، قصة الفلسفة… الخ.

تحميل كتاب مراد وهبة ناقدا لملاك الحقيقة المطلقة PDF رابط مباشر PDF

رابط التحميل