تنزيل عبير الثدي الأيسر كتاب أدبي منشور عن دار نينوى بعنوان أحضان فارغة
عدة كتب طبية
عدة كتب أدبية رقمية منشورة .
مقالات وقصص قصيرة كثيرة منشورة في مواقع أدبية
هنالك شبكة عنكبوت منسوجة ومعلّقة في زاوية معتمة ، إنها كمينٌ منصوب . لكنك وبسبب إضاءتك الخافتة ، قد لا ترى العنكبوت المتخفّي والمتربّص بفريسته .
لا تشعل الأنوار الساطعة على قضيّة يريدونها مُهمَلة ، وأنتَ لستَ الذبابة المقصود الإيقاع بها . لا تخرّب تلك الشبكة الدّبقة بأصابعك ، لأنك حتى الآن لا ترى العنكبوت الذي قد يكون سامّاً . تلك عاداتك وميولك التي توقِعك مراراً في المتاعب ، وتلك الثقبة في الحائط قد تكون جحراً لأفعى متحفّزة وتنتظر فأراً تقتات عليه ، فلا تزعجها بإصبعك ، فتنهشك .
لا تنكأ عشَّ الدبابير ولا تخرّب قفيرهم ، وأنت تثق أن لا عسل ستجنيه ، ستجري فقط هارباً ، وستتورّم جلدتك من اللسع الذي لن تنساه .
أكثر من ثلاثة عقود مضت كان بطلنا (الدكتور معتز ) منخرطاً بعمله الطبي ، وعلى جُنيب عمله كان قارئاً للكثير من الأعمال الأدبية ، إلا من السنوات الثلاثة الأخيرة حيث وجد في نفسه ميلاً للكتابة ، وأغراه ناشرٌ ما بنشر بعض كتاباته ، وهكذا وُلِدَ له كتاب مطبوع ، وبعض الكتب الرقمية كمجموعات قصصية قصيرة .
كان يريد تجربة نفسه في كتابة رواية طويلة ، ومن وقتها صار يدسّ أنفه في تجارب مجتمعيّة تعطيه مادّةً للقصة ، ولم يكن الأمر سهلاً ، إذ أن لكل قصة يستقيها من الواقع أحداثاً يجب أن يعايشها ويتورّط مع شخوصها ، فهل كانت تلك المقدمة بداية لروايته المزمعة ؟ يتمنّى ذلك
(عبير) كانت ملهمة له فتمسّك بتلابيبها ، كانت غريقة فأغرقته بوحلها.
و(ثديها الأيسر) أنهى تلك اللعبة بطريقة جدّ صامتة ، كالنهايات المبتورة الصامتة وغير المتوقّعة .

عبير الثدي الأيسر رابط مباشر PDF

رابط التحميل