تنزيل كتاب العلم ليس إلها لولا أن البعث ممتنع قبل يوم القارعة لقُلنا أن صناديد قريش قد بُعثوا في القرن الواحد والعشرين، وجلبوا ‏معهم أوثانهم التي ماتوا وهم لها عاكفون، الشيء الوحيد الذي تغيّر أن أباً لَهَبٍ لم يعد يرتدي عمامة ويمتطي ‏عيراً ويتوسد سيفاً ويجتمع بأعيان القبيلة في دار الندوة، بل أصبح يلبس معطفاً أبيض وربطة عنق أنيقة ‏ويركب سيارة فارهة ويجتمع بكهنة الإله الجديد في الجامعة والمختبر، هذا الإله الذي لم يعد هُبَلاً مصنوعاً ‏من الخشب أو الطين، بل أضحى إلهُ العصر الحديث هو العلم التجريبي، الذي حمل لواء التبشير به سدنة ‏معبد الكهنوت العلموي، الذين تصوروا أنه لا معبود بحق سواه، ولا سبيل للمعرفة إلا إياه، وأرادوا حمل ‏الناس على هذه العقيدة الوثنية الحديثة…‏ ‎

‎ فجاء كتاب “العلم ليس إلهاً” دليلاً مختصراً جامعاً مانعاً لركائز هذه الديانة الوضعية الجديدة وأسسها، ومُهيلاً ‏التُرابَ على نعشها ساعياً في جنازتها، بأساليب متنوعة في النقاش والحجاج بعون الإله الذي لا إله إلا إياه.‏
كتاب العلم ليس إلها رابط مباشر PDF

رابط التحميل