تنزيل كتاب-سيكولوجيه-العلاقات-الجنسيه-pdf محلل نفسي أمريكي يهودي من أصل نمساوي. وُلد في فيينا وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة فيينا. تعرَّف إلى فرويد عام 1910 وتدرب بتشجيع منه ليكون محللاً نفسياً. وظل لمدة ثلاثين عاماً من أكثر أتباع فرويدوفاءً له. وبعد الحرب العالمية الأولى، مارس رايك التحليل النفسي في معهد التحليل النفسي في فيينا ثم في برلين عام 1929. وبعد صعود النازي إلى الحكم، انتقل إلى هولندا ثم إلى الولايات المتحدة عام 1938 حيث ساهم في نشر مفاهيم التحليل النفسي بها وأسس جمعية علم النفس الوطنية للتحليل النفسي. كتب رايك أكثر من خمسين عملاً قدَّم فيها أفكاره ونظرياته التي كان بعضها مخالفاً للتحليل النفسي الكلاسيكي. وقد رفض أن تكون عملية التحليل النفسي عملية عقلانية منظمة، فهي في رأيه عملية يجري خلالها تفاعل بين لا شعور المريض ولا شعور المحلل النفسي، وقد تنتج عنها مفاجأت لكل من الطرفين تكون ذات دلالات مهمة. واستعرض رايك هذه الأفكار في كتابيه المفاجأة والتحليل النفسي (1935)، والاستماع بالأذن الثالثة (1948). كما اهتم رايك بدراسة المازوكية (التلذذ بإيلام الذات). وفي كتابه المازوكية عند الإنسان المعاصر (1941)، يذهب رايك إلى أن المازوكية هي أساساً البحث عن اللذة، بل هي أيضاً (كما كان الحال مع الشهداء المسيحيين) البحث عن النصر النهائي.
وفي كتابه علم نفس العلاقات الجنسية (1945)، يرفض رايك نظرية الليبيدو عند فرويد وبعض المفاهيم الجنسية المصاحبة لها. كما اهتم بدراسة الجريمة والدوافع الكامنة وراءها. وفي كتابه القاتل المجهول (1936) يرى رايك أن الإحساس اللا شعوري بالذنب هو الواقع الكامن وراء الجريمة، وأيضاً الدافع وراء حاجة المجرم إلى أن ينضبط وينال العقاب.
وتخلى رايك عن العقيدة اليهودية في فترة مبكرة من حياته، ولكنه اهتم بدراسة الأديان بشكل عام والعقيدة اليهودية بشكل خاص من منظور علم النفس. ففي العشرينيات كتب دراستين حول كلٍّ من: دعاء كل النذور، والبوق (شوفار)، كما كتب دراسة من أربعة أجزاء حول تفسير العهد القديم تناول فيه الأنبياء (إبراهيم وإسحق)، وخلق حواء، وجذور الشعور بالذنب لدى الإنسان الحديث. أما في كتابه الطقوس الوثنية في اليهودية (1946) فإنه يُرجع كثيراً من الطقوس والشعائر التي تُمارَس في اليهودية اليوم إلى أصول وثنية وإلى طقوس عصور ما قبل التاريخ. كما اهتم رايك بدراسة العوامل النفسية الكامنة وراء روح الفكاهة بين أعضاء الجماعات اليهودية حيث ذهب في كتابه روح الفكاهة اليهودية (1962) إلى أن هناك تأرجحاً ما بين الرغبة المازوكية في إذلال الذات والشعور المرضي بالعظمة كامناً في الفكاهات والنكات التي يطلقها اليهود.
سيكولوجية العلاقات الجنسية الكاتب ثيودور رايك

تراكمت الأدبيات التى تعالج مشكلات الجنس الى حد بات فيه الباحث الذي يعتقد بقدرته على المساهمه في هذا الموضوع عاجزاً عن التحقيق من أن وجهة النظر ذاتها لم تُنتشَر عدداً من المرات في السابق . وما من فرد واحد يمكنه معرفة كل المادة المطبوعة. لكن الهدف ليس الأسبقية وإنما الأصالة. وتبرز الصعوبة الكبرى عندما يحاول المرء أن ينسى في البداية كل ماقرأه أو سمعه من قبل , وينظر في الظواهر كما لو أنه يواجهها للمرة الأولى, دون أفكار مسبقة “.
من هذا المنطلق , يباشر ثيوردو مقاربته سيكلولوجيا العلاقات الجنسية ,دون أن تستبعده , كما يقول علاقتة السابقة الوثيقة بمدرسة التحليل النفسي الفرويدي بل على العكس فإن مقاربته هذه تقوم اساساً على نقده الصارم لهذه المدرسة مقيماً صرح مايطلق عليه اسم التحليل النفسي – الجدي والذي يعدة رايك ” ثورة في الثورة “.
وبصرف النظر عن صوابية رايك أو فرويد فإنه يبقى مثيراً ومثقفاُ أن نرى تلميداً لامعاً آخر من تلاميذة فرويد المقربين يخرج على مدرسته مطوراً مايعتبره صائباً في هذه المدرسة . وناقضاً ما لايراه كذلك . ففي القسم الأول من هذا الكتاب نرى رايك ينهال بالنقد على نظرية اللبيدو الفرويدة بجرأة وإقدارم نادرين , وذلك من خلال مراجعة شاملة لكتاب فرويد الشهير “ثلاث مقالات في النظرية الجنسية ” ولكن النقد عند رايك “لا معنى له إن لم يكن بناءً وإن لم يقدم شيئاً أفضل يحل محل المفهوم الخاطئ ” ولذلك نرى في هذا الكتاب تفسيراً آخر للجنسية الطفلية والانحرافات ,والتصعيد والعصاب وعقدة أوديب ,….الخ “
ملخص الكتاب مفيد ورائع حين تطرق للعلاقه الجنسية من منحى آخر لم نعتاد اليه من قبل مدرسه التحليل النفسي – حيث ما يُفرق فيه بين الرغبة الجنسية والحب الرومانسي ويغوص في مجلات معقدة من الغرائز والإنفعلات البشرية متتبعاً ثلاث تيارات في دفق واحد من السعادة أو انفصالها وتعارضها .
استوفى فيه طرحة هئية تساؤلات من من تواصل زرع الحيرة والبلبة لدى رجال ونساء اليوم : ماهي علاقة الحب بالثقافة وتطورها ؟ أيمكن أن يكون ثمة اشباع جنسي دون حب ؟ هل نتغاضي عن العلاقات الجنسية غير الشرعية ونعتبرها ميلاً سوياً عادياً ؟هل هل ثمة ما ندعوه جنساً “أحادي الجانب “؟ وليست هذه. بالطبع الا بعض الأسئلة التى يناقشها ويحللها المؤلف .
يتميز رايك بأسلوب حواري فريد بإعتمادة لكتابة النوادر والحكايات والمقبوسات الأدبية والحالات المَرضية ذات الدلالة .الأمر الذي جعل قراءة هذا الكتاب متعه كاملة.

هذا الكتاب من تأليف ثيودور رايكثمة خوف مستتر لدى المرأة من أن يقدّرها الرجل باعتبارها أنثى لا باعتبارها فردًا. وهي تخاف أن يرغب فيها لا باعتبارها امرأة بعينها، بل باعتبارها الأنثى الأقرب إلى متناوله.
كتاب-سيكولوجيه-العلاقات-الجنسيه-pdf رابط مباشر PDF

رابط التحميل