تنزيل محمود محمد طه بين الشهادة والردة دكتور/ إسماعيل صديق عثمان إسماعيل.
ولد في 25/9/1964 م. ويعمل حاليا: أستاذ مشارك Associate Professor– جامعة بحري – قسم مقارنة الأديان. نال درجة الدكتوراه في أصول الدين: كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، قسم العقيدة والأديان المقارنة، جامعة أم درمان الإسلامية،تخصص العقيدة والأديان،بتقدير (ممتاز)، ودرجة الماجستير في :كلية الدراسات العليا والبحث العلمي،دائرة العلوم الشرعية،جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية،تخصص العقيدة، بتقدير (ممتاز)، وبكالوريوس: الدراسات الإسلامية،كلية أصول الدين، جامعة أم درمان الإسلامية،بتقدير(ممتاز) أيضاً. حائز على شهادة السجل الصحفي محترفين، 2010م، عمل كمدير لإدارة العلاقات الثقافية والإعلام بجامعة بحري، ومنسق للجودة والتطوير بالكلية، وعضو مجلس العمداء، 2018م ومجلس الأساتذة. كما عُين كعضو مقرر للجنة المناهج الجامعية المركزية بالجامعة، رئيس ومقرر لعدد من اللجان على مستوى الكلية والجامعة وعضو للعديد من المجالس العلمية، أشرف وناقش العديد من الرسائل العلمية (ماجستير ودكتوراه)( 34رسالة)، كتب وحكم العديد من الأوراق العلمية في مجلات علمية دولية محلية وخارجية (16ورقة بحثية). شارك في العديد من المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية (5مؤتمرات). عضو الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، وعضو الاتحاد العام للصحفيين العرب. وعضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء السودانيين، وعضو الإتحاد الدولي للغة العربية، وغيرها من الإتحادات المحلية والدولية، ساهم بالعديد من المقالات الدينية والاجتماعية والسياسية بعدد من الصحف السودانية،كما أجُريت معه العديد من الحوارات والتحقيقات الصحفية، شارك في العديد من البرامج التلفزيونية الحوارية والوثائقية في عدد من القنوات الفضائية المحلية والدولية، وله العديد من المؤلفات (14 مؤلف) ، كما نال العديد من الدوارت العلمية، والشهادات التقديرية.
البريد الإلكتروني: [email protected]
كثيرة هي الكتب التي صُنَغت لمحاربة (الفكرة الجمهورية) دفاعاً عن الدين وزوداً عن كتابه… ساق مؤلفوها البراهين ليرشد الناس إلى الصواب ويردوا على دعاوى محمود محمد طه الباطلة ففازوا بمرتبة الغيورين على الدين وبالأجر من الله حيث استفاد الكثير من المسلمين وأنا منهم من تفنيدهم لنقاط ارتكز عليها محمود في فكره الهدام، كان ذلك بحياة محمود محمد طه ولكن الجديد هو ظهور أبوا ق تنادى ببعث الفكرة الجمهورية مرة أخرى بعد أن اعدم صاحبها وحُوكم بالردة … ففي حوار بعنوان (في الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد مؤسس الفكر الجمهوري) أجرى الصحافي / فيصل الباقر حواراً مع الدكتورة / بتول مختار محمد طه وكان هدفه كما جاء في مقدمة الحوار هو التوثيق لحياة الشهيد (!) محمود محمد طه وفكرة ومبادئه وهو كذلك ـ الحوارـ مشاركة لإحياء ذكراه التي هي ذكرى مفكر عظيم قدم روحه وحياته في سبيل مبادئه وشعبه. والمدهش هو عودة هذه الجماعة دون اعتراض من أحد.
حيث كان الحوار من جزأين بصفحتي الوسط بالعدد رقم (2446) و(2453) من جريدة الصحافة. فكتبت معقبا على هذا الحوار ومحتجاً على إطلاق لفظ الشهيد على محمود محمد طه وعلى السماح بنشر هذه السموم مره أخري بعد أن منّ الله علينا باستئصال شأفة الفكر الجمهوري بإعدام صاحبه وتوبة الأربعة الذين قدموا معه للمحاكمة أمام جمع من العلماء الإجلاء.
وبعد أن نشر تعقيبي انبرت طائفة لتأييد ما كان عليه محمود محمد طه وليتهم وقفوا عند هذا الحد بل تجاوزه بعضهم بتذييل مقاله بأنه جمهوري الحركة الجديدة …وكتبوا ما سأنقله فى الفصل الثاني من هذا الكتاب دون حذف ليقف القاري على التناقض الغريب والالتفاف للوصول إلى غاية محدده وهى أن محمود كان على الحق وان غيره على الباطل بل ذهبوا أبعد من ذلك حيث اتهموا من وقف ضـد مفتريات محمـود بأنهم أصـحاب الخصومات الفاجرة وأنني تلميذ لهم ـ وفى هذا كل الشرف لي ـ وما دفعني لإخراج هذه المقالات في كتاب هو خطورة هذه الحركة وسعيها الحثيث للظهور مره أخرى لعلى بذلك أقوم بالتذكير والتحذير.
وقبل مناقشة هؤلاء في مقالاتهم والتي سأسجلها موثقه بتاريخ الصحيفة ورقم عددها ورقم الصفحة أقدم فصلاً عن الردة حيث أنكرت الدكتورة / بتول في الحوار وجود رده بالدين بعدها أتتحدث عن التجديد والاجتهاد فمعظم المقالات كانت معنونة للدفاع عن الاجتهاد وحرية الفكر لنبين أن الإجهاد برئ من أفكار محمود ومعتقداته لكنها الذريعة ومحاولات الدفاع المستميتة عن محمود وحلم العودة بالفكرة الجمهورية مرة أخرى ولكن هيهات.
ثم نورد الفتاوى التي صدرت في حق محمود محمد طه وبعدها نتناول وقائع محاكمة محمود محمد طه ونختتم هذا الفصل باستعراض لبعض مفتريات محمود محمد طه.
ثم بعد ذلك سنورد كل المقالات بالتتابع ونضيف إليها مقال الأستاذ / زين العابدين يوسف حامد الذي عقب إجمالا على مجموعة المقالات من الطرفين.
لقد مُنى الإسلام بالكثير من الحركات التي حاولت النيل منه لكن الله سبحانه وتعالى كشف زيفهم. كما كشف زيف هذه الحركة الهدامة فالدين محفوظ بعنايته جلا وعلا. وأخيرا نؤكد على أن الغاية من النشر هي تعرية كلمات ومواقف المفتريين على الحقيقة والدين ومحاولة لتحريك رد الفعل الصامت ـ إذا جاز أن نعتبر الصمت ردا للفعل ـ حيال محاولة رجوع الجمهوريين مرة أخرى.
والله نسأله التوفيق وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجه الكريم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
د. إسماعيل صديق عثمان

محمود محمد طه بين الشهادة والردة رابط مباشر PDF

رابط التحميل